وفي هوازن قوم إلا أن بهم... داء اليماني إن لم يغذروا خانوا.
*- شبوة برس - محمد عكاشة ..
هل رأى علي ناصر محمد الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة العربية؟
هل مازال يحلم بحكم اليمن ؟
كما يزين له الحوثيين أنه رجل التوافق شمالا وجنوبا.. وهذه الخديعة الاولى ..
أقول نعم مازال يحلم بحكم اليمن كما ظل يراوده هذا الحلم حينما كان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني رئيس مجلس الشعب الأعلى رئيس الوزراء في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية..
من ظل حامل الثلاثة الأثقال.. المناصب الثلاثة ولم يتركها إلا بعد إرغام شديد من أعضاء المكتب السياسي قبل أن يقتلهم بعام واحد وهذا الإنتقام لم ينساه نفذه بعد عام..
كذلك نفذ عفاش انتقامه ضد من أطاحوا به وسلم الجيش والامن والحرس الجمهوري للحوثيين ولاقى مقتله وهو هارب من بيته..
نفس سيكلوجية علي ناصر ظل يحلم بحكم اليمن قبل 13 يناير..
الآن وجد فيه الحوثيين ضالتهم كرجل توافقي غير مرغوب في الجنوب والإقليم هم يعلمون أنه غير مرغوب ولكنه مطلوب لغايتهم وهدفهم فانتفش ريشه أن لايصلح لحكم اليمن سواه بقي أن ينادي المشاط سلم السلطة سريعا..
نعم رأى الفلم الوثائقي لعفاش الذي قتل وهو بين قبائله الذي أغدق عليهم بالمال والسلاح والسيارات والوكالات التجارية وآبار النفط فخذلوه وانحازوا إلى الحوثيين بالرغم أن عفاش منهم وإبن مذهبهم لم يشفع له ذلك..
فما بالكم بعلي ناصر إبن دثينة الجنوبية لن يعيره أحدا أي اهتمام كما لم يعيروا إبن عمه عبدربه منصور هادي الذي حاربه عفاش بإتفه عمل ضرب ابراج الكهرباء كي يقال ان هادي لا يستطيع الرقص على رؤوس الثعابيين مثل رقص عفاش..
خلاصة القول لن يترك علي ناصر هذا الحلم فقد ترسخ في فؤاده وقلبه ولن ينجده احد لابيت في الثنية ولا سنحان التي غدرت بعفاش وما اطول الطريق إلى دثينة..
وستقول دثينة في الأخير..
وفي هوازن قوم إلا أن بهم داء اليماني إن لم يغدروا خانوا..
فليأتي إليهم علي ناصر وكأني أراه ملفوف ببطانية زرقاء..
قضي الأمر فلن يترك حلمه الأزلي أبدا..
وقد قالت دثينة كلمتها ..
من ربط رجله لقي من يجره...
وسينتهي حلم علي ناصر ليس بيقظة كان يظنه كابوسا بل بكارثة ربما أشد من كارثة عفاش..