من غدر وغزا ودمّر، وحشَد الجيوش والقبائل، ودعم الجماعات الإرهابية لاجتياح أرضنا، ووصَفنا بالمرتدين، واستباح بلدنا كغنيمة حرب، لا يُبكى عليه.
علي عبد الله صالح لم يكن رجل دولة، ولا صانع وحدة، ولا حامي جمهورية…
كان مغتصب سلطة، وموزّع مناصبها على زبانيته، وشريك الحوثي حتى لحظة الاختناق.
ومن يروّج اليوم لإرثه، أو يتغنّى بمآثر رجاله، فليتذكّر جيّدًا.
إننا لسنا مهتمين بما جرى له، ولا يعنينا من يحكم صنعاء أو يحرقها.
ما يعنينا هو ألّا يُعاد إنتاج منظومته على أرضنا، تحت أي غطاء أو مبرر.
ولا تنتظروا من أبناء الجنوب العربي أي تقارب مع من حوّلوا أرضهم إلى ساحة خراب وعذاب… لا تزال نيرانها مشتعلة ويكتوون بها حتى هذه اللحظة.
*- أوسان بن سدة