تحذيرات خطيرة: النخبة الحضرمية في مواجهة تهديدات غير مسبوقة
*- شبوة برس - #خالد_الكثيري
أطلق ناشطون، مع واقعة مقتل مجند في الهضبة، صيحة مدوية إلى كافة فعاليات المجتمع المدني والعسكري والقبلي في حضرموت ، محذرة من أن "النخبة الحضرمية في خطر" بسبب التشكيلات العسكرية العشوائية خارج نطاق القانون ونقاط التقطع على طرق الموارد المحلية .
وأكد الناشطون أن هذه الممارسات تهدد قدرة قوات النخبة الحضرمية على فرض سيطرتها على نطاقها العسكري ، وتشكك في قدرتها على حماية الأمن والاستقرار في المنطقة ، مما ينعكس سلبًا على استقرار حضرموت المعيشي والخدماتي .
ودعا الناشطون إلى ضرورة تجريم نقاط التقطع على طرق الموارد المحلية ، ونبذ التجنيد العشوائي خارج نطاق القانون، وتعزيز قوات النخبة الحضرمية لتكون القوة الأمنية الوحيدة المعترف بها في حضرموت.
وفي سياق متصل، أثار لقاء عسكري ضم قيادات عسكرية في "الدييسة" مخاوف من نذر الفتنة في حضرموت ، خاصة وأن اللقاء ضم قيادات عسكرية وأمنية من المنطقة العسكرية الثانية نفسها وبحضور قيادات من خيمة الهضبة ، رغم أن اللقاء بدا بدعوة من أسرة العميد المعتقل محمد عمر اليميني ، إلا أن خلفيات الترتيب له تثير التساؤلات .
ودعا الناشطون إلى تغليب المصلحة العامة لحضرموت والعودة إلى التمسك بمظاهر الدولة والمؤسسات المدنية والعسكرية ، ونبذ أي شكل من أشكال القطاعات المسلحة والتشكيلات العسكرية العشوائية ، والتكتلات واللقاءات ضمن قوام المنطقة العسكرية الثانية غير المنظمة من قبل قيادة المنطقة ، لما لذلك من نُذر تُهدد تماسك المؤسسة العسكرية والنخبة الحضرمية .