حذرنا في عدة تناولات وتغريدات التحالف العربي من غضب شعب الجنوب العربي من الأخطاء المتكررة التي يرتكبها مفوضي دول التحالف المعنيين بملفي اليمن والجنوب ومن تخادم الشرعية مع الحوثيين وتماهيها مع المشروع الإيراني المعادي للعرب ودول المنطقة بطابعه التوسعي الذي يلتقي مع ألاطماع التوسعية التي تمتلك عصابات اليمن شرعية وحوثية.. وهي الأخطاء التي أدت إلى إطالة الحرب إلى عامها ال11 بهدف إضعاف القدرات الدفاعية العربية واستنزاف الموارد المالية والبشرية..
واوضحنا أن قيادة الجنوب العربي المفوضة من شعب الجنوب العربي يجبرهم على التعامل مع تلك الأخطاء في حق الجنوب وشعبه احترامهم للقيادتين السعودية والإماراتية على امل في أن تدرك القيادتين خطورة ادوار تلك العصابات اليمنية المتخادمة والمتامرة على الدولتين وعلى الجنوب العربي ومشروعه الوطني والعربي .. بل وكل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ودول حوض البحر الاحمر..
أن الأطراف اليمنية المتخادمة لاتحمل مشروع محدد لحل مشاكلها وصراعها على الحكم وخلافها وحروبها مع الجنوب مذ عام 1994 وانما تعمل وفق نزعتها التوسعية والعدوانية باجرتها وتحريكها بالريموت كونترول لتنفيذ مخططات قوى دولية وإقليمية ومشاريعها المعادية لكل دول المنطقة وجسىرها تمسكها باحتلال الجنوب العربي وتعطيل مشروعه العربي والإنساني في بناء دولة النظام والقانون والقيام بمسئولياتها انطلاقا من موقعها الجيوسياسي في الحفاظ على مصالح كافة القوى الدولية عندها أو من خلالها وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ..والمساهمة في صون الأمن والسلم الدوليين وتقديم ما تستطيع تقديمه من الإسهام في الحضارة البشرية بقدر استطاعتها .. ونعيد ونقول إن على التحالف العربي أن لايترك شعب الجنوب العربي فريسة لاطماع العصابات اليمنية والقوى الإقليمية والدولية بل اعتباره شعب عربي جزيري خليجي ومجال مهم للأمن القومي لدول الجزيرة والخليج العربي ومصر وتوازن جيو-سياسي الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة بما فيها الشعب العربي اليمني الشقيق.
الباحث / علي محمد السليماني