في تطور لافت، اعترف الوليد بن شملان، الشخصية المقربة من مجاميع بن حبريش، بمسؤولية جماعته عن أعمال العنف التي تشهدها محافظة حضرموت. جاء هذا الاعتراف ضمن تصريحات مثيرة للجدل نشرت مؤخراً على السوشيل ميديا، تكشف عن خطط تصعيدية مستقبلية وتحذيرات للمواطنين.
تفاصيل الاعتراف والتصريحات
تضمنت تصريحات بن شملان، التي تم تداولها على نطاق واسع، إشارات واضحة إلى دور جماعته في الأحداث الجارية.
ففي إحدى التصريحات، قال بن شملان: “خلاص شباب يكفيهم اليوم بكرة معنا تصعيد جديد، أخي المواطن لا تخرج من بيتك إلا للضرورة”. هذه العبارة تحمل في طياتها تهديداً مبطناً باستمرار أعمال العنف، وتؤكد على التخطيط المسبق لهذه الأعمال.
وفي تصريح آخر، أضاف بن شملان: “خلاص يا شباب حقهم معهم بزيادة اتركوا فرصة للأسر تتمشى بكرة جمعة على أن نستأنف الحراك من صباح يوم السبت ما قصرتم حراككم وصل إلى أبعد مدى عزز العملة وعدل الكهرباء”. هذا الجزء من التصريح يكشف عن طبيعة “الحراك” الذي تقوده جماعته، والذي يهدف، بحسب قوله، إلى “تعزيز العملة وتعديل الكهرباء”، وهي مطالب شعبية قد تستغل لتبرير أعمال العنف.
خطورة التصريحات
وتثير تصريحات الوليد بن شملان العديد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه المجاميع، ومدى ارتباطها بالشخصيات النافذة مثل بن حبريش. فبينما يدعي بن شملان أن “الحراك” يهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية، فإن التهديد بالتصعيد وتحذير المواطنين من الخروج من منازلهم يشير إلى استخدام العنف كوسيلة لتحقيق هذه الأهداف.