تعنت وتجبّر "هائل سعيد" فرصة للإنتقالي لتصحيح أخطاء تاريخية كبرى

2025-08-04 10:55
تعنت وتجبّر "هائل سعيد" فرصة للإنتقالي لتصحيح أخطاء تاريخية كبرى
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

بعد سيطرة نظام يسار الجبهة القومية على السلطة في عدن 1969 والإطاحة بقحطان الشعبي أوعز جبالية السلطة بقيادة عبدالفتاح إسماعيل إلى التجار اليمنيين في عدن وعلى رأسهم "هائل سعيد أنهم" الذي كان دلال لدى تجار عدن بأن عليهم بيع أملاكهم والرحيل إلى الحديدة وتعز وحذرهم بأن هناك قانون للتأميم قادم لا يرحم وفعلا رحل اليمنيين من عدن وأكلها الحضارم وتجار الجنوب وتم لهائل سعيد احتكار كل الوكالات التجارية لتجار عدن بعد منع التجارة واحتكارها من نظام الجبهة القومية وفتح مركزه التجاري في تعز على حساب سمعة ومكانة عدن الاقتصادية الدولية".

 

محرر "شبوة برس" تابع ما نشر بوسم ""كش ملك".. الفرصة التي لا تتكرر" قال محلل سياسي وكاتب سياسي أن "رفض مجموعة "هائل سعيد أنعم" التسعيرة الجديدة يمثل فرصة نادرة أمام المجلس الانتقالي الجنوبي لإعادة رسم معادلة الاقتصاد الوطني، وكسر واحدة من أقدم حلقات الاحتكار التي ظلت تقيد الاستثمار الجنوبي في قطاع الاستيراد والصناعة الغذائية".

 

وقال الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه: هذه اللحظة ليست فقط اقتصادية، بل سياسية بامتياز. إنها دعوة لاتخاذ قرار شجاع: فتح الباب أمام المستثمر الجنوبي الوطني للدخول إلى سوق الغذاء والدواء من أوسع أبوابه، وإلغاء امتيازات الاحتكار التي ربطت الاقتصاد الجنوبي بمؤسسات الدولة العميقة منذ ما 

قبل 1994.

 

وأضاف: "هائل سعيد أنعم" ليس مجرد تاجر، بل هو أحد أعمدة منظومة سيطرت لعقود على مفاصل الاقتصاد اليمني، وكان طرفاً خفياً وفاعلاً في معركة الجنوب الأولى عام 1994، وسيكون كذلك في أي معركة قادمة. تجاهله الآن هو تجاهل لواحد من أخطر تجليات الهيمنة الاقتصادية على الجنوب".

 

وأكّد "بن هرهره": إنها فرصة للذهاب بعيداً نحو إنشاء ميناء تصدير جنوبي الذي بيده مستقل، وكسر التبعية الاقتصادية للمراكز الشمالية. الفرص التاريخية لا تتكرر، وقرارات السيادة تبدأ من كسر قبضة الاحتكار.افتحوا الباب.. اجعلوا منها سياسة لا لحظة.

عبدالله بن هرهره