*- شبوة برس – محام علي ناصر العولقي
انتهاكات الإخوان في سجون #مارب السرية.. جرائم ضد الإنسانية، فالمعتقل محمد الجلال واحد من مئات الضحايا الذين عانوا داخل سجون الإخوان السرية المعروفة بـ صيدنايا مأرب.
اعتُقل عام 2017م، وتعرّض لأبشع أنواع التعذيب في الأمن السياسي الإخواني، حيث جُرّد من ملابسه، وعُلّق كالشواية حتى سقط على ظهره مما تسبب له بانزلاق جعله مقعداً عاجزاً عن الحركة. ومنذُ ذلك اليوم وهو يعتمد على زملائه لحمله إلى دورة المياه.
لم يكتفِ سجّانوه بذلك، بل تركوه يصارع مرض السل دون علاج، ورفضوا حتى السماح له بالعلاج على حسابه الخاص رغم مصادرة أمواله وممتلكاته، بما في ذلك سيارته التي تم الاستيلاء عليها واستخدامها بعد تغيير معالمها.
كما حُرم من أبسط حقوقه في الاتصال بأسرته منذ لحظة اعتقاله وحتى اليوم.
هذه الجريمة تكشف جانباً مظلماً من ممارسات مليشيا الإخوان في مأرب، حيث تحولت السجون السرية إلى مقابر للأحياء، تُمارَس فيها أبشع الانتهاكات بعيداً عن القانون والإنسانية، وما تعرض له محمد الجلال وغيره من المعتقلين يبين حقيقة مليشيا الإخوان الإجرامية، ويستدعي تحركاً حقوقياً وإعلامياً واسعاً لكشف الحقيقة وإنقاذ من تبقّى خلف القضبان.