يابو القاسم جردان قالت كلمتها في 11 يونيو 2020م يوم كسرت هيمنة وغطرسة قوات عبدربه لعكب وتم مسح الأرض بجحافلهم وجبروتهم وانتصرنا بصدورنا وإرادتنا.
واليوم السؤال الذي يردده أبناء جردان متى بتقول كلمتك أنت كلمتك؟
متى ستحمي أبناء جردان من أحكام الإعدام التي طالت المناضل المظلوم "أحمد قردع" والاتهامات التي لم تعد توصف إلا بأنها مكايدات سياسية رخيصة؟
والقضاء في حضرموت اليوم لم يعد مرجعاً للعدالة بل صار بحاجة ماسة إلى هيكلة وتطهير فالحب كله شهوب وأغلب القضاة مجرد أذناب تابعة لجماعة الإخوان المسلمين يحكمون بالهوى ويبيعون الحق مقابل رضا أسيادهم.
ونقولها بوضوح الصمت لم يعد مقبولاً وكل من ترك أبناء جردان يواجهون هذا المصير لن يرحمه التاريخ ولا الأجيال.
✍