*- شبوة برس - علي ناصر العولقي - محام
نستغرب من انزعاج وغضب الإخوة ابناء العربية اليمنية تجاه نجاح مشروع الطاقة الشمسية بـ #شبوة، المقدم من دولة #الإمارات العربية المتحدة....!
فشبوة قد تعرضت على مدى اكثر من ثلاثه عقود من الحرمان والتهميش، ونهب ثرواتها من قبل نظام صنعاء والمتنفذين التابعين له، دون بناء أي مشاريع استراتيجية تليق بها وبمكانتها كمحافظة غنية بالنفط والغاز وتاريخها العريق، واليوم جاءت دولة الإمارات بهذه المشاريع الإستراتيجية كنتيجة طبيعية وعلاقة اخوية صادقة، حيث أن الإمارات قدمت كذلك الكثير من المشاريع الاستراتيجية والتنموية للشمال وأبرزها مشروع سد مأرب العظيم كهدية من الشيخ زايد رحمه الله وطيب ثراه للشعب اليمني.
واليوم نستغرب لماذا كل هذا الانزعاج من مشروع تنموي سيسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة أبناء محافظة شبوه بعد سنوات طويلة من الحرمان والتهميش الذي عاشه ابناء شبوة، منذُ 1990م حتى يومنا هذا.
كنا ننتظر من الإخوة في الشمال ان يباركون لأبناء شبوة نجاح أعظم مشروع تنموي في تاريخ المحافظة، ولكنا فوجئنا بموجة من الانزعاج، والغضب والتخوين، والاتهامات غير المبررة، التي تُصنف المشروع كعمل "ارتزاقي"، في محاولة واضحة لتشوية أي جهود تنموية تهدف لخدمة أبناء شبوة، كما تبرز الحقد الدفين الذي يحمله البعض منهم تجاه شبوة والجنوب.