*- شبوة برس - سعيد أحمد بن اسحاق
بعد ايش؟ بعد ماتم نهب العملة الصعبة من المواطنين بالنصب والحيلة وخلق الخوف والقلق؟ ماهكذا تتم الاصلاحات الاقتصادية في ظل عدم وجود حماية المستهلك من عصابات المافيا؟ البنك المركزي اليمني عدن هو جزء من هذه المؤامره في سكوته وهو يشاهد عن تزاحم المواطنين امام محلات الصرافة لصرف ما بحوزته من دولارات وريالات ودراهم اجنبية حتى لا يخسر الكثير في ظل التلاعب والعبث بالعملة المحلية من قبل المتنفذين بالسوق.. ولا نعفو التجارة والصناعة في ذلك لحماية المستهلك واهتزاز الاقتصاد الوطني وإنها جريمة في حق الاقتصاد الوطني المنهار اساسا وجب معاقبة المخالفين واحالتهم للتحقيق واغلاق محلاتهم اثناء ذلك واعطاءهم الانذار وتعويض المواطنين باسترجاع ما نهبوه.
إن مثل هذه الممارسات اللاخلاقية لا يقتصر ضررها فقط على السوق بقدر انتزاع الثقة ما بين المواطنين للحكومة وتأثيراتها في السير على الاصلاحات وخلق البلبلة السياسية واعطاء الفرصة للاعداء لخلط الاوراق وتعطيل رئيس الحكومة في مساعية التصحيحية لتثبيت العملة المحلية.
أ. سعيد أحمد بن اسحاق