يشهد المجتمع الشبواني في السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا للسلاح بين أيدي المواطنين، حتى أصبح السلاح في كثير من الأحيان جزءًا من المظاهر اليومية في الأسواق والطرقات وأماكن التجمعات العامة، الأمر الذي يثير القلق ويفتح الباب أمام مخاطر جمة تهدد أمن واستقرار العاصمة عتق على وجه الخصوص.
أبرز الأضرار المترتبة على انتشار السلاح:
1. انعدام الأمن والاستقرار:
يؤدي وجود السلاح بأيدي غير منضبطة إلى تفشي الجريمة وانتشار حوادث القتل والثأر، مما يعطل مسيرة التنمية ويجعل حياة الناس عرضة للخطر.
2. إضعاف هيبة الدولة:
السلاح خارج نطاق المؤسسات الأمنية والعسكرية يقوّض سلطة الدولة ويضعف دورها في فرض النظام والقانون.
3. تهديد السلم الاجتماعي:
كثرة السلاح تذكي نار الثأرات القبلية وتعمق الشرخ الاجتماعي، حيث يتحول أي خلاف بسيط إلى مواجهة مسلحة تحصد أرواح الأبرياء.
4. تعطيل الحركة الاقتصادية:
انتشار السلاح يزرع الخوف لدى المستثمرين والتجار ويؤدي إلى هروب رأس المال، كما يؤثر سلبًا على بيئة العمل والسياحة الداخلية.
5. زيادة معدلات الجريمة:
توفر السلاح وسهولة الحصول عليه يشجع على ارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها، من السرقات والسطو إلى الاغتيالات.
الحلول المقترحة:
تفعيل دور الأجهزة الأمنية وتزويدها بالإمكانيات اللازمة لضبط الأمن.
سن قوانين صارمة تمنع حمل السلاح في المدن، خصوصًا في العاصمة عتق.
تعزيز دور الوعي المجتمعي من خلال المدارس والمساجد ووسائل الإعلام.
عقد لقاءات قبلية ومجتمعية لتجريم استخدام السلاح في الخلافات الداخلية.
تكثيف الحملات الأمنية المنظمة لسحب السلاح غير المرخص.
إن عتق اليوم بحاجة ماسّة إلى وقفة جادة من الجميع؛ دولة ومجتمع وقبائل، للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الحاضر والمستقبل، فالأمن هو الركيزة الأساسية لبناء الدولة واستعادة الحياة الطبيعية التي ينشدها أبناء شبوة جميعًا.