رئيس هيئة الأراضي الأخ سالم ثابت قدّم استقالته بعد أن جرى إعاقة تنفيذ قراراته من قبل قوى النفوذ، هذا يُعد شرفًا وفخرًا له، لأنه اختار أن يبقى حرًا ونزيهًا بدل أن يكون قلمًا بيد تلك القوى.
المؤسف أن الأمل الذي بدأ يتشكل في إمكانية إصلاحات عميقة داخل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها هيئة الأراضي التي عشّش فيها الفساد القديم والجديد حتى أصبح منظومة نفوذ متشابكة، قد تلاشى أمام محاولات كسر قرارات سالم ثابت منذ البداية.
ولمن يقف وراء عرقلة هذه الإصلاحات نقول:
لو دامت لغيرك، ما وصلت إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*- ياسر اليافعي