رشاد العليمي والحوثي.. اتهامات بالتعاون وانهيار سلطة

شاد العليمي في العاصفة: اتهامات بالخيانة واختراق الحوثي لمجلس الرئاسة يهدد بانهياره تحت ضغط الرياض.

يثير تقرير للمعهد الشرقي في واشنطن اتهامات خطيرة ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، بالتعاون المباشر أو غير المباشر مع جماعة الحوثيين.

النقاط الأساسية في الاتهامات:

محور الفساد والاختراق: تتمحور الاتهامات حول صهر العليمي ومساعده المقرب، صالح المقالح، الذي تم اعتقاله مؤخراً من قبل الاستخبارات السعودية. يتهم المقالح بإنشاء "جهاز مواز" تحت غطاء "مركز المعلومات ودعم القرار" ليكون قناة خلفية للتواصل مع الحوثيين وتسهيل عمليات تهريب السلاح لهم، متجاوزاً مؤسسات الدولة الرسمية.

تجاهل التحذيرات السعودية: 

المملكة العربية السعودية، الداعم الرئيسي للمجلس، مارست ضغوطاً متكررة على العليمي لإقالة المقالح بسبب ملفات فساده وعلاقاته المشبوهة، لكن العليمي تجاهل هذه التحذيرات، مما زاد من الشكوك حول طبيعة هذه العلاقات.

أزمة شرعية وهيكلية: 

القضية تكشف خللاً بنيوياً عميقاً في مجلس القيادة نفسه، الذي توقف عن الاجتماع بانتظام وتحول إلى ساحة لصراعات داخلية بين أجنحته المتنافرة.

السياق الأوسع والبدائل: التقرير يضع علامات استفهام حول شرعية مجلس يرأسه شخص متهم بالتواطؤ مع العدو. كما يطرح بدائل مثل إعادة هيكلة السلطة لتعكس الواقع الجديد في اليمن، بما في ذلك القوة الصاعدة للمجلس