تبدي شرائح عريضة من المجتمع الحضرمي وفي الأوساط السياسية والدينية وعموم المهتمين بالشأن العام الحضرمي ضيقهم وتبرمهم من المواقف المتلونة للشيخ السلفي احمد حسن المعلم ( صاحب جمعية خيرية ) وعدم وضوح موقفه من المظالم التي يتعرض لها أبناء الجنوب عموما وأبناء حضرموت خصوصا , والذي يقف دائما في الصف المعادي لتطلعات الحضارم خاصة وأبناء الجنوب عامة في الإنعتاق من ربقة الاحتلال اليمني وظلمه ونهبه لثرواتهم وتلويث بحارهم .
كما يعيب المجتمع الحضرمي على الشيخ المعلم موقفه السلبي من عمليات القتل المنظمة التي تستهدف الكوادر الحضرمية والمواطنين وآخرها مقتل الشهيد زكي بامدحج منذ ثلاثة أيام ولم يصدر عن الشيخ المعلم بيان إدانة , كما يعاب عليه عدم الاستفادة من علاقته بالشيخ الزنداني لإدانة القتل والظلم الذي يتعرض له أبناء حضرموت , ولم يقايض الزنداني ولو لمرة واحدة بتأييده المطلق له مقابل بيان إدانة وحيد لقتل الحضارم يحصل من الزنداني , ناهيك عن أن يهتم بقتل كوادر الجنوب وأبنائه .
وقد عبر الناشط الاعلام محمد بوصالح الشرفي عما يعتمل في صدور الكثيرين على صفحته الخاصة في وصف مواقف الشيخ المعلم قائلا :
بعد ضبابية اصطنعها لمواقفه وتوجهاته حيال الجنوب وثورته وحقوقه يظهر في مؤتمر الزنداني الداعي للحفاظ على وحدة اليمن ويلقي كلمة .
هذا هو الداعية احمد المعلم .
وقد كان المعلم اكثر شخصية دعوية جنوبية سلفية متشدد تقف ضد الجنوب .
ويحاول ان يظهر خلاف ذلك , وسعى جاهدا البحث عن مكان له في اروقة الحراك الجنوبي عن طريق بعض المكونات التي فشلت .
ولازلنا نتذكر وقوفه الى جانب الفتوى الرافضة لحق الجنوبيين وثورتهم في عام 2007 في أحد البيانات الصادر عن علماء اليمن .
فيما لا يزال يشغل منصب نائب للزنداني في هيئة علماء اليمن .