*- شبوة برس – محمد عكاشة
في خضم المعركة المصيرية التي يخوضها الجنوب، تبرز أصوات متحذلقة تحاول تزوير الوثائق وترويج الأكاذيب لتقسيم الجنوب وإضعاف قضيته العادلة. فما هي حقيقة هذه المخططات وما مصيرها؟
أوهام التقسيم ووثائق مكشوفة
يعيش بعض المتحذلقين في أوهام مزعجة، حيث يحاولون تصديق وثائق مزورة حول تقسيم الجنوب إلى أقاليم، متناسين أن شعب الجنوب يوحدهم هدف واحد وهو استعادة الدولة الجنوبية بكامل أراضيها. فكيف نصدق وثائق مزورة وأقوال كاذبة تخدم أجندات أعداء الجنوب؟
مشروع الزبيدي: شرارة التحرير الشمالي
أشعلت تصريحات الرئيس عيدروس الزبيدي حول مأرب وتعز شرارة الأمل في نفوس أبناء المناطق اليمنية (((الشمالية))) حيث انتشرت المطالبات بالتحرر من سيطرة الحوثي في إب والبيضاء وتهامة. وهذا يؤكد أن مشروع الجنوب أصبح يمثل الأمل الوحيد لشعب تعاني من الظلم والاستبداد.
مصير مشاريع الإصلاح الفاشلة
بينما يعترف قادة الإصلاح بصوت خافت بفشل مشروعهم وخسارتهم للنفوذ، يتهيأون لتسليم ما تبقى تحت سيطرتهم من مناطق للحوثي. فها هو "زعتر" أحد قادة الإصلاع يصرح بأنهم لم يتبقى معهم سوى أجزاء من تعز ومأرب، وأنهم مستعدون لتسليمها للحوثي عند أول ضغط.
الجنوب: محرك الاقتصاد والتحرير
مع عودة المصافي النفطية للعمل واستئناف إنتاج النفط من شبوة وحضرموت، سيعود الجنوب ليكون مجدداً مصدر الطاقة والتموين للمناطق المحررة. وكما كان في الماضي مصدراً للوقود والغاز للمناطق الوسطى، سيعود اليوم ليدعم تحررها من سيطرة الحوثي.
مستقبل الصراع: انكفاء الحوثي وتحرر الشوافع
ستؤدي التطورات القادمة إلى انكفاء المليشيات الحوثية في مناطقها التقليدية، بينما ستدخل المناطق الشافعية تحت حماية الجنوب بدعم إقليمي ودولي. وسيعود الجنوب لتمويلها بالطاقة والتموين، كما سيدعمها بالسلاح للدفاع عن نفسها
خاتمة: شعلة الأمل التي لا تنطفئ
ستظل شعلة الرابع من أكتوبر متقدة في قلوب الجنوبيين، تشعل طريق الحرية والاستقلال. فمهما حاول المتحذلقون تزوير الحقائق وترويج الأكاذيب، فإن إرادة الشعب الجنوبي أقوى من كل مخططاتهم، ومستقبل الجنوب سيكون بإذن الله مشرقاً وموحداً.