خونة الأمس "علي ناصر والبيض" يعودون لتدمير الجنوب من جديد

2025-10-08 20:36
خونة الأمس "علي ناصر والبيض" يعودون لتدمير الجنوب من جديد
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

خونة الأمس يعودون بثوب جديد بقايل الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني وأبن البيض وعلي ناصر يعيدون مأساة الجنوب

 

محرر "شبوة برس" يفتح دفاتر التاريخ السوداء ليرد على روفلات الجبهة القومية وأغبيائها الذين باعوا الجنوب العربي منذ فجر الاستقلال، حين استخدمهم المستعمر البريطاني وأجهزة المخابرات العربية واليمنية كأدوات لإفشال قيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية التي كان مقرراً إعلانها رسمياً في التاسع من يناير 1968.

 

تاريخهم مليء بالشعارات الصبيانية والهتافات الجوفاء التي صنعها ضباط الاستخبارات البريطانية في خيمة الميجر "بيرسي" بخور مكسر، حيث كانت تدار المؤامرات ضد رجال الجنوب الأحرار الذين حلموا بدولة عادلة تحفظ كرامتهم وتوحد صفوفهم.

 

ويذكّر المحرر أولئك المراهقين السياسيين وعلى رأسهم علي ناصر محمد وعدنان البيض ومن تبقى من رموز الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني (حزبك باقي يافتاح) بأنهم خدموا المستعمر بالأمس كما يخدمون صنعاء اليوم، وأن خطاباتهم الثورية الزائفة كانت غطاءً لمشاريع تخريبية ضد الخليج والجزيرة العربية.

 

واليوم يعيد التاريخ نفسه بوجوه متكررة، فالمراهق السياسي عدنان البيض يسير على خطى أبيه الذي باع الجنوب للوحدة المشؤومة، ويتحالف مع علي ناصر ليقدما نفسيهما خدمًا لمن يحكم صنعاء، أيًّا كان اسمه أو لونه السياسي، مقابل وهم سلطة أو فتات من مصالح.

 

لقد دمّر هؤلاء حلم الجنوب مرتين: مرة يوم أسقطوا مشروع الدولة الفيدرالية التي أعدها رجال الرابطة، ومرة حين باعوا الوطن باسم الوحدة، وها هم يحاولون اليوم إعادة إنتاج الفشل نفسه.

 

لكن الجنوب العربي اليوم ليس جنوب الأمس، فقد استيقظ الشعب وعرف عدوه، ولن يسمح لعملاء الأمس ولا لأبناء الخيانة أن يعبثوا بتاريخه ومستقبله من جديد.