قنبلة الزبيدي لضم مأرب وتعز.. رد على مؤامرات الاصلاح في حضرموت

2025-10-10 11:23
قنبلة الزبيدي لضم مأرب وتعز.. رد على مؤامرات الاصلاح في حضرموت
شبوه برس - خـاص - عــدن

صحيفة دولية: قنبلة سياسية تهز اليمن الانتقالي الجنوبي يلوح بضم مأرب وتعز

 

أطلقت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قنبلة سياسية مدوية عبر تصريحات رئيسها عيدروس الزبيدي التي أشار فيها إلى إمكانية ضم أجزاء من محافظتي مأرب وتعز الشماليتين إلى دولة الجنوب المستقبلية، في خطوة ستغير خريطة التحالفات والصراعات في اليمن.

 

رؤية توسعية تثير الجدل

كشف الزبيدي في حوار مع قناة الحرة الأمريكية عن رغبة أهالي في مأرب وتعز للانضمام إلى الجنوب، معرباً عن ترحيبه بتنسيق التفاهمات حول إدارة مناطقهم. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشتد فيه الصراع على النفوذ بين القوى الجنوبية والشمالية.

 

مكاسب استراتيجية كبرى

يمثل ضم المنطقتين أهمية استراتيجية بالغة للجنوب:

- مأرب الغنية بالنفط والغاز ستوفر موارد مالية ضخمة تضمن بقاء الدولة الناشئة

- تعز ذات الموقع الإستراتيجي تطل على البحر الأحمر ومضيق باب المندب

 

عقبات كبرى تواجه المشروع

لكن طريق الضم لن تكون مفروشة بالورود حيث:

- حزب الإصلاح يسيطر على مأبر عبر إدارة السلطة المحلية والقوات المسلحة

- تعز تشكل معقلاً رئيسياً لنفوذ الإخوان المسلمين

- معارضة شديدة من دعاة اليمن الموحد وأنصار الجنوب أنفسهم

 

ردود فعل متباينة

أثارت التصريحات عاصفة من الردود:

- السياسي الجنوبي صلاح الشنفرة وصف الدعوة بـ"خيانة القضية الجنوبية"

- حراك وسط اليمن أعلن استجابته للدعوة

- تصدرت بيانات قبائل مأبر المتناقضة واجهة الصراع

 

معركة حضرموت الخلفية

يقرأ مراقبون التصريحات كرد على منافسة القوى الشمالية للمجلس في حضرموت، حيث تدور معركة نفوذ شرسة تشارك فيها نفس القوى التي تسيطر على مأرب وتعز.

 

أسئلة مصيرية تنتظر الإجابة

تبقى التساؤلات معلقة حول كيفية انتزاع مناطق راسخة في النفوذ الشمالي، وإمكانية تحويل التصريحات إلى واقع ملموس، وقدرة المشروع الجنوبي على استيعاب هذه المساحات الجديدة ضمن هويته وتركيبته السياسية.