أثار صمت الشيخ عمرو بن حبريش، زعيم ما يُعرف بـ"حلف حضرموت"، تجاه حادثة الاعتداء على مدير منفذ الوديعة البري، الحضرمي عامر بن حبيش الصيعري، موجة استياء واسعة في الأوساط الحضرمية والجنوبية، خصوصًا في ظل مواقفه العدائية المتكررة ضد أبناء الضالع ويافع ومحافظات الجنوب العربي.
محرر "شبوة برس" رصد ما كتبه المدون الحضرمي عمر الصريري وجّه انتقادات لاذعة لبن حبريش ومجموعته في تغريدة قال فيها إنهم يتعاملون بازدواجية مخجلة، إذ يسارعون إلى إصدار البيانات عند أي خلاف بسيط في عدن أو ساحل حضرموت، بينما يلتزمون الصمت تجاه حدث خطير وقع في منفذ دولي يخص حضرموت وأحد أبنائها.
وأضاف الصريري أن ما يسمى "حلف الهضبة" فقد بوصلته الوطنية وتحول إلى كيان معزول لا يمثل حضرموت، بل مجرد خيمة تُدار من قبل إعلاميين يعبثون بالبيانات من جلسات القات.
ويأتي هذا الهجوم بعد تزايد الانتقادات الموجهة إلى بن حبريش بسبب مواقفه المتناقضة التي تسيء لأبناء الجنوب وتخدم أجندات حزبية، في وقت تعيش فيه حضرموت أوضاعًا معقدة تتطلب وحدة الموقف وتغليب المصلحة العامة.