ناشطون يتهمون هاشم الأحمر بتحويل منفذ الوديعة إلى إقطاعية خاصة ويدعون لتسليمه لأبناء حضرموت.
*- شبوة برس – منفذ الوديعة
قال الناشط السياسي أمجد يسلم صبيح إن هاشم عبدالله الأحمر، المسيطر عسكرياً على منفذ الوديعة منذ بداية عاصفة الحزم 2015 يتحكم فعلياً في إدارة المنفذ التجاري ويحوّله إلى إقطاعية خاصة، مستولياً على موارده لحسابه الشخصي بوصفه من أبناء قبيلة حاشد ووريثاً لما وصفه ناشطون بـ«ممارسات النهب» التي مارسها والده.
وذكر الناشط "صبيح" في تديونة رصدها محرر "شبوة برس": أن منفذ الوديعة ببوابتيها التجاريّة وبوابة المسافرين يجب أن تُدار من قبل أبناء حضرموت ومؤسسات الدولة الشرعية، لا أن تبقى تحت قبضة مليشيات النفوذ والإرهاب التي تنتهك سيادة المحافظة وتحرّم مواردها.
وأدان الناشط المحاولة الأخيرة لاغتيال الشيخ عامر بن حبيش واعتبرها ناقوس خطر يدق لضرورة تحرّك حضرمي فوري لاستعادة المنفذ ووضعه تحت إدارة محلية شرعية تضمن مصالح المواطنين وتحمي موانئ ومدخلات المحافظة من السطو والابتزاز.
وطالب أبناء وادي وصحراء حضرموت مراراً بنشر قوات النخبة الحضرمية وتمكينهم من إدارة الشؤون الأمنية والعسكرية لمحافظة حضرموت، معتبراً أن ذلك حق مشروع للحفاظ على السيادة المحلية وحماية الأمن والاستقرار، وندد بأي ممارسات تستغل السلطة والنفوذ لسلب موارد الشعب أو تحييد دوره في إدارة منطقته.
وختم الناشط بدعوة المجتمع المدني والوجهاء والسلطات الشرعية إلى التحرك الفوري لوقف أي تحويل للوديعة إلى ملكية خاصة، والعمل على استعادة إدارتها لصالح أبناء حضرموت والدولة.