حمّى الترشيحات في حضرموت.. أدوات يمنية بوجوه حضرمية لخدمة الاحتلال

2025-11-01 21:02
حمّى الترشيحات في حضرموت.. أدوات يمنية بوجوه حضرمية لخدمة الاحتلال
شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

 

شبوة برس – خاص

تشهد محافظة حضرموت هذه الأيام موجة محمومة من الترشيحات والسباق نحو منصب المحافظ، في مشهد يصفه مراقبون بأنه انعكاس مباشر لهيمنة قوى الاحتلال اليمني وأحزابه على القرار الحضرمي، عبر واجهات محلية صُنعت لخدمة أجندات الخارج لا لمصالح أبناء حضرموت.

 

ويرى محرر "شبوة برس" أن ما يجري اليوم ليس تنافسًا سياسيًا بقدر ما هو "سباق بين مجموعات حضرمية تتبع جهات يمنية متنفذة" "، استخدموا شخصيات حضرمية موالية لهم لترشيحها إلى منصب المحافظ، في محاولة لتجديد السيطرة على المحافظة من خلال واجهات جديدة بعد أن استُهلكت الأدوات القديمة.

 

هذه الشخصيات – كما يوضح متابعون – "تدور في فلك حزب الإصلاح اليمني والمؤتمر الشعبي العام"، واستفادت لسنوات من دعم تلك الأحزاب دون أن تقدم شيئًا ملموسًا لأبناء حضرموت، بل ساهمت في استمرار نهب الثروات النفطية والتستر على ممارسات الاحتلال اليمني في وادي حضرموت، ممثلًا بالمنطقة العسكرية الأولى التي ما تزال جاثمة على صدور المواطنين.

 

وفي هذا السياق، قال السياسي الحضرمي "علي بن شملان" في تغريدة له على منصة إكس، رصدها محرر "شبوة برس":

"تدوير مخلفات الأحزاب اليمنية غير المقبولة في حضرموت والشخصيات التي صنعها ودعمها وصرف عليها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين حزب الإصلاح، هذه أدوات مكشوفة وكروت محروقة بانَت على حقيقتها أمام الشعب ولصالح من تعمل".

 

تغريدة "بن شملان" جاءت في توقيت حساس، حيث تتصاعد التحركات لإعادة إنتاج النخب الموالية للاحتلال اليمني تحت مسميات جديدة، ما يثير مخاوف من "محاولات تجميل الوجوه القديمة" التي فشلت في خدمة حضرموت وأبقت مواطنيها يعانون التهميش وانعدام التنمية رغم غنى المحافظة بالثروات.