بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)

شبوة برس – خاص

أكّد محرر شبوة برس أن الإعلام التابع للجبهة القومية، التي سيطر عليها "الجبالية" بعد حكم الجنوب، ارتكب جرائم عديدة ضد الإنسان والمعالم التاريخية في حضرموت، أبرزها هدم سدة المكلا بأمر من اليمني الجبلي عبدالله الأشطل المسئول الأول للجبهة القومية في حضرموت والذي أمر بهدم سدة المكلا التاريخية والمعلم التاريخي للمدينة ثم قام مخبري الأمن الثوري للجبهة بقيادة محسن الشرجبي بتحميل المسؤولة للمسئولين الحضارم وإلصاق التهمة زورًا بالسيد فيصل علي العطاس المعروف باسم "النعيري".

في هذا السياق، أشار الكاتب والناشط الحضرمي ناصر بامندود إلى أن محافظ حضرموت الحالي مبخوت بن ماضي يكرر النهج ذاته، إذ يصر على هدم الجسر الصيني التاريخي في المكلا، والذي شُيّد في عهد الرئيس سالمين وشارك في بنائه عمال صينيون، بعضهم فقد حياته أثناء العمل. وأكد بامندود أن الجسر قائم منذ عقود ولا يعاني أي خلل هندسي، وأن الهدف المعلن لهدمه، المتمثل في توسعة حركة المرور، مجرد "شماعة" لإخفاء أغراض سياسية وخطط مشبوهة حول مشاريع الخور.

وأضاف بامندود أن الحضارم لم يتعلموا من خطيئة هدم سدة المكلا، مؤكدًا أن الجسر الصيني يشكل ذاكرة تاريخية ومعمارية للمدينة، تمامًا كما تحافظ دول أخرى على معالمها التاريخية، مثل كوبري قصر النيل في القاهرة. ورأى أن قرار هدم الجسر لا يعكس أي خدمة حقيقية للسكان، خاصة مع تردي الخدمات الأساسية في حضرموت، مثل الكهرباء، التي تصل في الصيف إلى 6 أو 7 ساعات فقط يوميًا.

وأكد بامندود أن الأيام ستكشف الحقائق، وأن شعب المكلا سيتذكر بن ماضي ليس لإنجازاته، بل لساعات الحرمان من الكهرباء وتهديم الجسر الصيني التاريخي.