عودة العليمي إلى عدن.. الوديعة الجديدة أهم من الناس
شبوة برس – خاص
قالت مصادر سياسية رصدها محرر "شبوة برس" إن عودة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وأعضاء حلقته الضيقة إلى عدن لا علاقة لها بإصلاح الأوضاع ولا بإنعاش الخدمات المنهارة، بل جاءت على توقيت دفعات مالية سعودية جديدة أودعت في حسابات البنك المركزي.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن ثلاثة مصادر حكومية أن السعودية أودعت نحو تسعين مليون دولار في حسابات البنك المركزي كجزء من الدعم الاقتصادي المعلن للحكومة في عدن، ضمن منحة يتواصل صرفها عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأوضحت المصادر أن العودة المفاجئة للعليمي وطاقمه ليست أكثر من رحلة «إدارة أموال» تحت لافتة الإصلاحات، حيث دأبت الحكومة اليمنية على الظهور فقط عند دخول المنح، ثم التواري عند لحظة مساءلتها أو عند مطالب الناس بخدمات ورواتب.
وتشير المتابعات إلى أن هذه الوديعة الجديدة أعادت تحريك وفد العليمي من مقرات إقامته الخارجية إلى عدن، وسط شكوك متصاعدة في الشارع الجنوبي حول طرق الصرف وأوجه الإنفاق، في ظل غياب أي أثر ملموس للدعم السعودي السابق على حياة المواطنين.