حضرموت تستعيد قرار الحلف.. تحرك لإزاحة بن حبريش وإنهاء نفوذه

شبوة برس – خاص

يأتي هذا التعليق استكمالًا لما نشره "شبوة برس" يوم أمس حول تحركات اللجنة التحضيرية لحلف قبائل حضرموت، والتي تمضي بخطوات متسارعة نحو استعادة القرار من قبضة "عمرو بن حبريش" ومجموعته التي ظلت لسنوات تستخدم اسم الحلف لأغراض شخصية وأخرى لا تخدم حضرموت ولا أمنها.

ويؤكد محرر "شبوة برس" أن اجتماع يوم أمس، وما تخلله من توافق قبلي واسع، يعكس وصول القبائل إلى قناعة راسخة بأن ترك الحلف في حالة الفراغ أو تحت سيطرة طرف واحد أدى إلى أضرار مباشرة على استقرار حضرموت، وأتاح المجال لتحركات تستهدف النخبة الحضرمية، وتخلق بؤر توتر داخل الوادي والهضبة.

الترتيبات الجارية لإعلان رئاسة جديدة للحلف ليست مجرد خطوة تنظيمية، بل تأتي كاستعادة لإطار قبلي أصيل جرى توظيفه سياسيًا من قبل بن حبريش، الذي استخدم شعار “حقوق حضرموت” للضغط على الشركات النفطية، وخلط الأوراق الأمنية، وإحداث إرباك مستمر للمشهد، بما أفقد الحلف دوره الحقيقي كمدافع عن الأرض والإنسان.

ويرى محرر "شبوة برس" أن التوافق الحالي داخل القبائل يشكل نقطة تحول مهمة ستسحب البساط من محاولات احتكار القرار، وتعيد للحلف هيبته ومكانته ودوره الطبيعي، بما ينعكس بصورة مباشرة على تعزيز الأمن والاستقرار، وتثبيت دور قوات النخبة الحضرمية كأحد أهم ركائز الحماية في حضرموت.