بن حبريش يكرر خطيئة إخوان شبوة ويقود تمرداً مسلحاً يعيد حضرموت إلى مربع الفوضى

شبوة برس – خاص

نشر الباحث الحضرمي والكاتب السياسي "سعيد بكران" تغريدة على منصة إكس، رصدها وتابعها محرر "شبوة برس"، حذّر فيها من تكرار سيناريو شبوة داخل حضرموت بعد أن قادت تصرفات عمرو بن حبريش ومجاميع التقطع في الهضبة إلى مشهد متأزم يهدد سلطة الدولة ويقوض صلاحيات المحافظ مبخوت بن ماضي.

وأوضح بكران أن المشهد في حضرموت لا يختلف كثيراً عما حدث في شبوة حين تمردت ميليشيات الإخوان بقيادة لعكب على قرار الدولة والمحافظ عوض الوزير في 2022، مؤكداً أن حضرموت اليوم تواجه تمرداً قبلياً مسلحاً مضى عليه أكثر من عام، لا يعترف بسلطة المحافظ ولا يقبل التفاهم معه، ويعرقل عمله، بل وينصّب شيخاً قبلياً قائداً أعلى لمجاميع مسلحة خارج نطاق السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية، ودون أي اعتبار لشرعية مجلس القيادة الرئاسي.

وقال بكران إن المجلس الانتقالي يقف اليوم في الموقف الصحيح في حضرموت كما وقف سابقاً في شبوة، داعماً سلطة المحافظ ومؤسساتها، فيما يروّج إعلام الإخوان لمقارنات عبثية باستحضار نموذج حميدتي في السودان ومحاولة إسقاطه على الواقع الحضرمي. وأضاف أن هذا القياس يكشف تناقضهم، إذ إن حميدتي في السودان يقابله البرهان، وبناءً على معادلتهم فإن حميدتي حضرموت هو عمرو بن حبريش، بينما يمثل المحافظ مبخوت بن ماضي برهان حضرموت الشرعي.

وأشار بكران إلى أن بيان السلطة المحلية الأخير في حضرموت أبقى الباب مفتوحاً أمام عودة المتمردين إلى لغة العقل والحوار، معرباً عن أمله بأن تجد الدعوة آذاناً صاغية قبل أن تنزلق المحافظة إلى مواجهة لا يريدها أحد.