شبوة برس – خاص
نشر الناشط الجنوبي حيدرة الكازمي منشوراً رصده محرر شبوة برس، استعاد فيه مشهداً مؤثراً من ذاكرة النضال الجنوبي، يجمع بين براءة الطفولة وسمو الفداء الوطني، من خلال سيرة الشهيد عبدالوكيل الحوشبي.
وأوضح الكازمي أن الشهيد ظهر في عام 2007 طفلاً ينام مطمئناً على ركبة والده في ساحة العروض بخور مكسر، ملفوفاً بعلم الجنوب العربي أثناء إحدى مسيرات الحراك، قبل أن يعود المشهد ذاته في عام 2025 بشكل أعظم وأعمق وهو يرتقي شهيداً في وادي حضرموت دفاعاً عن الأرض التي كبر في ظلالها وآمن بقضيتها.
وأشار الكازمي إلى أن الحوشبي جسّد قصة جيلٍ لم يتغير فيه الحلم الجنوبي، بل انتقل من راية تُحتضن في طفولة مبكرة إلى راية تُحرر في ساحات الشرف، ليصبح رمزاً من رموز الوفاء ومسار البطولة المتوارثة عبر الأجيال.