بلغت نفقات مؤتمر الحوار الوطني اليمني من 18 مارس 2013 حتى نهاية اغسطس 2013م أكثر من (2) مليار ريال يمني تمثلت فقط في نفقات البدلات لأعضاء مؤتمر الحوار وأكثر من (300) مليون يمني نفقات زيارات ميدانية لعدد من المحافظات لأعضاء من مؤتمر الحوار .
وذكر تقرير صادر عن الأمانه العامه أن المرتبه الأولى في معظم الاستخدامات والأبواب في ميزانية الحوار هي نفقات بدلات (أجور الحضور اليومي للأعضاء) وفي المرتبه الثانية الزيارات والإعلانات في الصحف والتغطية الصحفية المحلية ومواد دعائية في القنوات المحلية والعربية وبهذا يقول مراقبون أن تمديد الحوار وارد باعتبار اعضاءه يتقاضون راتب يومي صنفها آخرين (رشوه) غير مباشره على حساب معاناة المواطنين .