في مخالفة صريحة للبرتوكولات والاتفاقات المعمول بها دولياً تقوم شركات الهاتف المحمول العامة والخاصة بنصب الكثير من أبراج الإرسال الهاتفي لها في الأحياء المكتظة بالسكان ووسط المدن متجاهلة ما ينتج عنها من إشعاعات وموجات كهرو مغناطيسية تشكل خطراً حقيقياً على حياة الساكنين بالقرب منها بشكل دائم وخصوصاً النساء الحوامل والأطفال وفي هذا الموضوع .
يقول الباحث محمد البحسني لـ شبوه برس - بأن التزايد الملحوظ في وجود محطات الاتصالات الخلوية ومحولات الطاقة الفولتية الكبيرة في الأحياء السكنية لمدينة المكلا ينذر بتفشي الأمراض الناجمة عنها نظراً لصغر مساحة المدينة "مقارنة بأعداد هذه الأجهزة الضارة فوق أسطح العمارات .
ويقول الباحث البحسني بأن هناك أبحاث عملية صدرت عن معهد بحوث السرطان البريطاني والمعهد القومي الأمريكي ومعهد كارولين سكاي السويدي لأبحاث السرطان خلصت هذه الدراسات إلى وجود خطورة كبيرة على صحة الإنسان الذي يتعرض للموجهات الناتجة عن هذه المحطات ".
ويصف الباحث البحسني بأن المدينة ملوثة كهرومغناطيسي ومن أشد الأمراض التي يصاب بها المتعرضون لموجات الكهرومغناطيسية " تكسر الحمض النووي DNAلدى الأطفال وبالتالي تدمير خلايا الجسم الذي يؤدي إلى مرض سرطان الدم" والتأثير على المواد البروتينية للعين وفقدان الرؤية" وتشوه الأجنة بالنسبة للنساء الحوامل وتلف المخ وأمراض أخرى وللحد من التلوث الكهرو مغناطيسي فلابد من تحديد مسافة أمان وحرم صحي تلزم بها الشركات التي تستخدم هذا النوع من الأجهزة الصناعية