أفرج ‘‘أنصار الله‘‘ عن عدد من أسرى حرب دماج من أبناء المحافظات الجنوبية وذلك خلال فعالية نظمها قسم المجتمع المدني وحقوق الإنسان أطلق عليها فعالية تسليم ضحايا الفتاوى التكفيرية من أبناء الجنوب الأحرار لأهاليهم .
وقال موقع أنصار الله أن الفعالية حضرتها شخصيات عدة وممثلين عن منظمات حقوقة وإنسانية بما فيها الصليب الأحمر الدولي .
قيادي في أنصار الله القى كلمة ذكر فيها بفتاوى تكفير 94م قائلاً : أن هناك طرف أو أطراف هي نفس الأطراف التي كفرت وفسقت وأحلت دماء الجنوبيين في صيف 94م وأنها من تعيث من ذلك الوقت في اليمن الفساد ولا ترى مصلحتها إلا في إغراق اليمن بالمشاكل والحروب
وقال فضل الشرقي أن تلك القوى تسعى جاهدة لإدخال اليمني في أتون حرب طائفية مقيتة يقتل الأخ اخاه والصديق صديقه تنفيذاً لرغبة دول أجنبية وأقليمية حسب تعبيره .
وحسب موقع أنصار الله فإن الأسرى تحدثوا مؤكدين أن الإفراج عنهم أتى كبادرة إنسانية من زعيم أنصار الله السيد "عبدالملك الحوثي" قائلين أنهم يعتبرون أنفسهم ضيوفاً لدى أنصار الله .
ودعا أحد الأسرى أبناء الجنوب الأحرار خصوصاً وأبنا اليمن عموماً أن يكونوا على بينة من أمرهم حيال ما يقوله ويكيله التكفيريون ضد أبناء اليمن حسب وصفه .
وقال احد الأسرى بعد أن قدم شكره لأنصار الله على حسن الضيافة والمعاملة : أنه لو أراد أنصار الله أن يقتلونا كانوا استطاعوا ذلك ونحن في جبهة القتال ولكن أسرونا وعاملونا معاملة الضيف وعملوا الى معالجة جراحنا .