أحرار وادي حضرموت : نتضامن مع قبائل حضرموت التي تتعرض للتصفية .

دانت منظمة أحرار وادي حضرموت الجريمة الشنعاء التي أرتكبتها الوحدة المشتركه من الأمن والجيش اليمني صباح اليوم بمدخل مدينة سيؤن الغربي من جهة تريس  وشحوح  بمباغتة أحد أهم رجالات حضرموت مقدم مقادمة بيت آل عليي  الحموم بقيام النقطة العسكرية وهي نقطة غير دائمة أو ثابتة  بإطلاق النار من مختلف الأسلحة على المقدم / سعد بن حمد بن حبريش العليي ومعه أربعة من أفراد القبيلة في خطة مسبقة  تهدف الى تصفيتهم في سيناريو ينفذ اليوم على طول وعرض حضرموت بأدوات قتل أعدت لهذا الغرض تحت مبررات واهيه .

جاء ذلك في بيان منظمة أحرار وادي حضرموت الذي تلقى "شبوه برس" نسخة والذي أستطرد :

أننا في منظمة أحرار وادي حضرموت نحذر من مغبة تأجيج الأوضاع التي تغذيها قوى سياسيه تستهدف حضرموت وأهلها وتحويلها الى مسرح صراعات لقوى النفوذ والصراع الأحمري وأصحاب المصالح القبلية الشمالية وبمساندة مشايخ الفتنة والتكفير .

وأن الانجرار خلف هذه التخريجات السيئة هي بمثابة إشعال نار ستحرق من يشعلها  كما نحذر أي حزب يرقص ويلعب على هذه الإنفلاتات  التي نرى فيه مساهمة في صناعتها بغية السيطره  على حضرموت وزعزعة إستقرارها وهو ما سوف يخلق تداعيات قد تصل الى أشقاءنا في الجوار .

كما أن اللعب بالنيران خصوصاً من مرتزقة (الشمال ) تحت أغطية وأقنعة متعددة لن يدوم) .

وطالبت المنظمة :-  

فور أرتكاب هذه  المجزرة ظهرت أقلام السوء وأفواه المحدثين الكريهة في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة  في صنعاء بإتهام  شهداء القبيله الحضرمية بعناصر القاعدة وأنهم جماعة مسلحة وغذت الوسائل الاعلامية اليمنية  الوسائل الأجنبية بهذا الأكاذيب ما أثار الغضب والاستنكار في أوساط  الراي العام الحضرمي الذي يعلم جيداً ان مشايخ التكفير بصنعاء وخطابهم الذي يتلقفه مشايخ الإرتزاق في الجنوب وحضرموت بات مكشوفاً  سواء بالخطاب الديني المتطرف أو الإيقاع بأبناء حضرموت في تنظيمات تهدف الى قتل كوادر مدنيه وعسكريه من ابناء المحافظة ليخلو الميدان للسيطرة أكثر لهذه الجماعات المتنفذة .

وعليه نطالب ايضاً بضبط النفس وكشف المرتزقة من ابناء المنطقه او المتخاذلين  الذين يمررون خطط الشمال وتنفيذها على أهلهم في حضرموت وأن يقف الجميع صفاً  واحداً ازاء الهجوم الذي تتعرض له حضرموت من تجار الموت .

ويوماً تلو الآخر تتعرى القوى الحاقدة على حضرموت وأهلها ويبرز وجهها القبيح .

فالقتل هنا وحفنه من ابناء حضرموت يرقصون في موفمبيك  يزفون شرعية أصحاب المراكز لتقديم أهاليهم على طبق الذهب والنفط للماكرين والقتلة .

(حفظ الله حضرموت وأهلها وبئساً  للعملاء  أياً كانوا ولا نامت  أعين الجبن والغدر )

* أحرار منظمة حضرموت