بيان للمكونات الشبابية اليمنية الشمالية يدين محاولة اغتيال الرئيس هادي و الدكتور ياسين

تزامنا مع تسارع معادلة الزمن في طريق انجاز مهام المرحلة الانتقالية ، تشهد الساحة الوطنية على المستويين السياسي والامني تصعيدا عبثيا ممنهجا لمحاولة النيل من الاستحقاقات التي فرضتها إرادة الشعب ،في محاولات لضرب المرحلة وخلط الأوراق .

ان مجازر الابادة الجماعية المرتكبة بحق المعتصمين السلميين في الساحات وما تلاها من اعمال القتل والاغتيالات وتدمير البنية التحية للبلد وتخريب ابراج الطاقة وانابيب النفط وجرائم الاختطفات والتي وجدت بالتوازي لانطلاق الثورة منذ مطلع العام2011م كانت تمثل مشروع مضاد للثورة

وإن التطورات التصعيدية الاخيرة ممثلة بإستهداف نوعي للمنشأت العسكرية من الجوية الى مناطق عسكرية واغتيال قيادات عسكرية نوعية أخرها حادثة اقتحام وزارة الدفاغ والتي كانت تستهدف  شخص الرئيس عبدربه منصور هادي في محاولة انقلابية  فاشلة.

توجت صباح الأمس بمحاولة اغتيال الشخصية الوطنية د/ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني ..كل هذه الأحداث ليست إلا متسلسلة متكاملة لمشروع ارتدادي مناهض لعملية التغيير تنفذه وتقف وراؤه تلك القوى العابثة بمصير هذا البلد منذ عقود من الزمن وهي تلك القوى الفوضوية الرعناء والتي تحاول أن تعود بحاضر البلد الى الماضي

لقد دفع شعبنا اليمني العظيم خيرة ابنائه من طليعة الشباب ثمنا باهضا في سبيل الانتصار لمطالبه واهداف ثورته السلمية ، تلك الدماء التي لم تجف في مشاهد نازية بشعة لم يسجلها التاريخ من قبل ، في الوقت الذي لايزال القتلة والسفاحون لم تطالهم يد العدالة ، حيث كانت التسوية السياسية قد منحتهم فرصة كي يتواروا بسواءتهم بعيدا عن المشهد خارج المسرح السياسي ، ويأتي  هذا التحدي السافر في تصعيد عبثهم الإجرامي مستغلين لما منحته لهم التسوية السياسية

 رغم مناقضتها لمقتضيات العدالة ومضامين تشريعات حقوق الإنسان بفعل ما اقترفوه بحق الشعب والوطن

وان محاولة اغتيال الدكتور ياسين والتي سبقتها حملة تحريضية قامت بها منابر إعلامية معروفة وأدوات مأجورة تعكس العقلية الفوضوية المتمترسة بالهمجية والحماقة والتي تتعامل مع المواقف الدولية بلا التزام ولامبالاة كما هو ديدنها الأهوج وسلوكها الأرعن في مختلف المراحل

وبهذا الصدد فإننا نحمل وزارة الداخلية وأجهزة الأمن مسؤولية الكشف عن المتورطين  وتقديمهم إلى العدالة في اقرب وقت ممكن

ونحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية كامل المسؤولية عن مصير البلد وسلامة أبنائه بما في ذلك حياة الشخصيات الوطنية فهم المعنيون بموجب مقتضيات المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن بضرورة اتخاذ الإجراءات ضد المعرقلين لعملية الانتقال السياسي ونطالب بتشكيل فريق أممي فوري  للتحقيق في حادثتي وزارة الدفاع ومحاولة اغتيال د/ياسين سعيد نعمان

صادر بتاريخ 8/12/2013م

عن :-

دائرة المرأة في الحزب الاشتراكي اليمني

القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي – جامعة صنعاء

ملتقى قوى الحداثة

تكتل شباب الثورة من اجل التغيير والديمقراطية

المكونات الشبابية الثورية – ساحة التغيير صنعاء