ضم لقاء تشاوري دعا له نشطاء في ثورة شعب الجنوب التحررية احتضنته ساحة الشهداء بمدينة المنصورة عصر اليوم الاثنين عدد من المكونات الثورية الجنوبية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ومثقفين واكاديميين وحقوقيين ومجموعة من النشطاء الشباب والمرأة ونخبة من المهتمين بمتابعة الاوضاع الراهنة في الجنوب المحتل .
وتطرق المجتمعون في احاديثهم الى ضرورة الحفاظ على سلمية الهبة الشعبية الجنوبية الى جانب استكمال تشكيل اللجان الشعبية وتفعيلها في كافة احياء ومدن ومديريات العاصمة عدن لتقوم بواجبها الاخلاقي والوطني في حفظ امن واستقرار المواطن الجنوبي والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .
ودعاء الجميع الى ضرورة التنسيق المتكامل بين مختلف المكونات الثورية الجنوبية والقوى الشبابية في الميدان ومنظمات المجتمع المدني ونقابات العمال ومع القوى الحية من ابناء شعب الجنوب المكافح والى ضرورة ايجاد برنامج مجدول لتنفيذ الهبة الشعبية بصورتها السليمة وضمان استمرار التصعيد الثوري المنظم حتى التحرير والاستقلال التام والناجز .
وشدد المجتمعون على ضرورة العمل الجماعي المنظم والى التعجيل في تشكيل المجالس التنسيقية من الاحياء الى المديريات وصولا الى ايجاد المجلس التنسيقي للعاصمة عدن الذي من خلاله سيتم ترشيد الهبة الشعبية واعداد البرامج التصعيدية التي تتزامن مع مجريات الاحداث المتنامية على كل شبر من ارض الجنوب الطاهرة .
وأشار المجتمعون في احاديث متفرقة لأطياف متعددة الا ان الهبة الشعبية ليست محصورة في قطع الطرقات وانما هي ضرورة ملحة للسيطرة على المرافق والمؤسسات السيادية ومراكز الثروة ويجب ان تكون الهبة متواجدة في البيوت والمدارس والجامعات والشوارع لشل الحركة في المدينة واجبار المحتل على الرحيل من ارض الاحرار بحسب مداخلاتهم القيمة .
وساد اللقاء التشاوري الحس الثوري الناضج والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع حيث ابدى الجميع اراءهم وتصوراتهم للواضع الراهن في العاصمة عدن والجنوب عموما تجلت تلك الاحاسيس ولهمة الثورة عند الجميع الذين شددوا بان الوضع حساس وخطير وان ساعة الصفر قد دقت ويجب على الجميع ان يكون على قدر المسؤولية .