تظاهرة في سيؤن تؤكد تواصل الهبة الشعبية وتتضامن مع الضالع وتاجر شمالي يرفع السلاح .

على الرغم من تظاهرة اليوم الأثنين بمدينة سيؤن والتي سارت سير هادىء لعدم إستفزاز الأمن والجيش للمتظاهرين إلا أن أحد عمال المحلات التجارية (من محافظة شمالية) الواقع بجانب مبنى المجلس المحلي بسيؤن رفع سلاحه الآلي بأتجاه المتظاهرين دون أي سبب وحاول أطلاق النار على المسيرة لولا تدخل العقلاء من ضباط الأمن الواقع مقرهم قرب المحل الشمالي الذي يحمل أسم مركز حضرموت الذين سحبوا ذلك الشخص المتهور الذي نوى أرتكاب مجزره على المظاهرة التي دعت لها الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بسيؤن المكونة من قوى سياسية وأجتماعية وأنصار الحراك الجنوبي وبدأت المسيرة التي جابت الشوارع والأسواق وأختتمت بمهرجان خطابي أمام قصر سيؤن .

الجدير بالذكر أن هذا المحل كثيراً ما يتعرض للمسيرات السلمية وأطلق عماله الرصاص الحي في رمضان المبارك الماضي وأصاب عدد من الناس المتجولين لشراء ملبوسات العيد .

وقال متظاهرون أن هذا المحل للأسف يحمل أسم حضرموت التجاري ويتبع متنفذ شمالي والعاملين فيه يتبعون أجهزة أمنية وكثيراً ما يطلق النار بسبب وبدون سبب ويجاور أمن سيؤن ومرافق الدولة بمديرية سيؤن وفي قلب السوق ويتلفظ ضد أبناء حضرموت في أي فعالية بألفاظ وأوصاف بذيئة.