صراع أباطرة السلطة في صنعاء يضعف أعمال القرصنة في خليج عدن

2014-01-08 06:58
صراع أباطرة السلطة في صنعاء يضعف أعمال القرصنة في خليج عدن
شبوة برس- خاص صنعاء

 

تراجعت أعمال القرصنة البحرية في خليج عدن العام الماضي 2013 م بشكل كبير وجلي عما سبقها من سنوات شغلت الساسة والاعلام في العالم وأقلقت الملاحة بشكل كبير جدا .

 

مراقبون في صنعاء عزوا لذلك لتفكك منظومة الحكم القبلي العسكري وتضارب مصالحها فيما بينها شغلها عن التلاعب بورقة القرصنة البحرية وتزويدها بالوقود والسلاح تموينا وتهريبا مما قلل من عمليات القرصنة .

  

قي ذات السياق قال موقع " الاقتصاد نيوز " اليمني أن الإتحاد الأوروبي جدد التزامه اليوم الإثنين بمعالجة ظاهرة القرصنة في خليج عدن بشكل جذري.

 

وأكد الإتحاد - في بيان صادر عن خارجيته - أن أعمال القرصنة شهدت تراجعا كبيرا خلال العام 2013 مقارنة عما كانت عليه خلال العام 2011.

 

ووفقا لما أورده بيان الإتحاد الأوروبي، فإن عدد الرهائن المحتجزين في قبضة القراصنة الصوماليين تراجع من 700 رهينة في عام 2011م إلى حوالي 50 رهينة حاليًا.

 

الإتحاد الأوروبي أكد في بيانه على لسان كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية أن "الجهود المبذولة لاحتواء هجمات القراصنة في خليج عدن لن تتوقف.

 

وشددت آشتون على أهمية مواصلة المجتمع الدولي العمل للقضاء على القرصنة وترسيخ المكاسب التي تحققت بالفعل.

 

وقالت : إن "الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل مع ذوي وأصحاب المصلحة في المنطقة ومع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف المعركة ضد القرصنة البحرية ".

وكانت ظاهرة القرصنة قد بدأت مع العام 2007م وشهدت تفاقما وصلت ذروته خلال العام 2011.