بعد أن عجزت الحكومة اليمنية عن تأمين تدفق خدمة الطاقة الكهربائية من محطة مأرب الغازية التي كلفت خزينة الدولة أكثر من نصف مليار دور لإنشائها , تتجه أنظار الوزير سميع وحكومة باسندوة غربا لتأمين تدفق الطاقة عبر البحر الأحمر من جبال الحبشة .
فقد نقل موقع " المصدر" الاصلاحي عن لقاء جمع وزير الكهرباء اليمني صالح سميع واليمايهو تغنو وزير الموارد المائية والطاقة بجمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا جرى بحث مسألة الاستفادة من فائض الطاقة الكهربائية المنتجة فى اثيوبيا وتم الاتفاق على البدء في دراسة إمكانيات الربط الشبكي بين اثيوبيا وبلادنا عبر جمهورية جبيوتي عن طريق البحر الأحمر بحسب بيان نشرته صحيفة الثورة الحكومية.
وتركزت المباحثات حول قضايا التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين البلدين فى مجالات توليد الطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة وكيفية الاستفادة من الموارد الطبيعية في جمهورية إثيوبيا.
وذكر البيان ان الطرفان اتفقا على تشكيل لجنة فنية تعقد اجتماعاتها في كلا البلدين وصولا إلى توقيع اتفاقيات رسمية مشتركة فى هذا المجال وتنفيذ المشروع الطموح بما يلبي احتياجات بلادنا.
ورحب الوزير الأثيوبي بالمقترح وقال ان بلاده حريصة على تطوير التعاون مع اليمن فى مختلف المجالات.
وقال: إن عمق العلاقة التاريخية بين أثيوبيا واليمن تستوجب أن يكون التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري فى مستوى تلك العلاقات .. مؤكدا بأن أثيوبيا ستبذل كل جهد لتعزيز التعاون مع اليمن على كل الأصعدة.