أقليم سابع يخص سقطرى والمهرة بعد تفويض الرئيس هادي بتحديد شكل الدولة بعدد الأقاليم .

مع وصول المبعوث الدولي جمال بن عمر الى العاصمة اليمنية صنعاء فوض أعضاء مؤتمر الحوار اليمني الرئيس عبدربه منصور هادي بتحديد عدد الأقاليم وجغرافيتها وتقسيماتها الإدارية وسط أعتراض عدد من الأعضاء وموافقة أبرز المكونات المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه  وحزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك الأخرى وموافقة وصفت بالمفتوحة من الحزب الإشتراكي اليمني وحزب الرشاد السلفي 

وقال قياديين في الأحزاب والمكونات التي وافقت أن تفويض الرئيس يأتي على أساس إشراك الجميع عبر لجنة برئاسته وهو ما لا يتعارض مع جوهر آليات الحوار ,ولا يوجد هناك أي تخوف كما أن مكون الحراك الجنوبي الذي يرأسه  اللواء/ خالد باراس  أيضاً وافق دون تحفظات .

المعترضين يرون مثل هكذا قرارات إختزال شكل الدولة في شخص الرئيس وأن رؤية مطروحة مسبقاً في ذلك من أحزاب تعمل تحت الطاولة بهدف الحصول على مكاسب في الدولة القادمة الأمر الذي يؤكد أن الحوار مجرد مهزلة الكل شارك فيها وهذه الإتفاقات صورة جديدة للتحالفات الذي كانت أيام حكم علي عبدالله صالح يتم اليوم إخراجه بنسخة جديدة .

ويتوقع مشاركون في الحوار أن لا جديد سوى أن اللجنة التي سوف يشكلها الرئيس تضيف أقليم سابع يخص سقطرى والمهرة وربما أقليم ثامن وتاسع فالوجبة جاهزة مع وصول بن عمر وقبيل أختتام جلسات مؤتمر الحوار في القريب.