انطلقت الثورة في اريتريا وفق مبدأ راسخ في عقيدة الاريتريين ان اريتريا ليست جزء من اثيوبيا واثيوبيا ليست جزء من اريتريا وحصل الاريتريين على استقلالهم من اثيوبيا انطلاقاً من هذا المفهوم.
السؤال المطروح : هل الجنوب جزء من اليمن ؟
اذا كانت الأجابة بلا ؟
اذاً لماذا يطالب البعض بتثبيت الهوية اليمنية للجنوب من خلال استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية التي اكدت في بيان ميلادها في ٢١ مايو ١٩٩٤م ان دستور الجمهورية اليمنية دستورها وان علم الجمهورية اليمنية علمها وانها تنفصل عن نظام صنعاء ولا تنفصل عن وطن يمني موحد !!!
هل الجنوب اليمني يرزح تحت الاحتلال من قبل طرف يمني اخر ؟
هل نستطيع اقناع العالم بقضيتنا وفق مفهوم ان اليمن يحتل اليمن ؟
اذا اراد الجنوبيين الحصول على استقلالهم على حذو الاريتريين يجب ان يرتكز نضالهم على مفهوم اساسي يقوم على نسف فكرة ان الجنوب جزء من اليمن وهذا لن يتحقق دون نسف تجربة الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني برمتها والعودة الى وثيقة اعلان الاستقلال التي حصلوا عليها من بريطانيا التي منحت الاستقلال باسم الجنوب العربي وليس الجنوب اليمني
الوضع القانوني للجمهورية اليمنية
اليوم تحت الوصاية الدولية وفق مفهوم نص قرار مجلس الامن الدولي رقم ٢١٤٠.
بمعنى آخر اذا نشأت اوضاع ما سواء في الشمال او الجنوب تعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر سيتحرك مجلس الأمن لحمايتها وفق التفويض الممنوح له في هذا القرار ويشرع في ترتيبات على الارض تؤمن الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين .
السؤال ما هي المناطق في الشمال والجنوب التي ستعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر وفق مفهوم قرار مجلس الأمن الدولي .
ماذا أعد أبناء الجنوب لمثل هذا الاحتمال ؟؟؟ .
* من صفحة الناشط السياسي أحمد عجروم - كندا