أزمة أوكرانيا تزيد الشعوب العربية انقساما

2014-03-05 14:39
أزمة أوكرانيا تزيد الشعوب العربية انقساما
شبوة برس - متابعات

 

على الرغم من أهمية التطورات المتعلقة بأزمة أوكرانيا، إلا إن الاهتمام الشعبي العربي كان "أكبر من المتوقع"، خصوصاً في ظل ما تشهده العديد من الدول العربية من أحداث.

 

ولا شك أن الاهتمام بهذه الأزمة مرده وجود روسيا في خضم الأزمة، ما دفع العديد من أبناء دول عربية عديدة إلى الاهتمام بها والتعليق عليها.

 

ووفقاً لما رصدناه على صفحة "سكاي نيوز عربية" على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، فقد انقسم المتصفحون والمتابعون لهذا الخبر بين مؤيد لما قام به الأوكرانيون في كييف واستيلائهم على السلطة معتبرين أن ما حدث شبيه بالربيع العربي، بينما أيد البعض الآخر ما قام به الروس في القرم، معتبرين أنه يصب في خانة معاداة أميركا والغرب.

 

وبشكل عام، فقد أيد معارضو الدور الروسي في سوريا، أوكرانيا وعارضوا تدخلها في تلك الجمهورية السوفياتية السابقة، في حين أيد الموافقون على الدور الروسي في سوريا ما تقوم به موسكو في القرم وحيال كييف.

 

ويخوض الطرفان حرباً كذلك بالوكالة في التعليق على الأنباء المتعلقة بأزمة أوكرانيا، ويدخل على الخط المؤيديون للرئيس السوري بشار الأسد وأولئك المعارضون له والمؤيدون للجيش الحر، وكذلك المؤيدون لوزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي والمعارضين له والمقربين من الإخوان المسلمين وفكرهم، بالإضافة إلى مؤيدي حزب الله اللبناني والمعارضين له.

 

كذلك يتحول خبر أوكرانيا، في بعض التعليقات، إلى مادة للتهكم على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن الأميركي باراك أوباما.

 

وكل ذلك يعود لموقف الرئيسين من القضايا العربية، وموقف المعلقين على الخبر من تلك القضايا أيضاً.

 

* سكاي نيوز