بمناسبة اليوم العالمي للمراة اقامت جمعية التضامن الخيرية وتحت شرف الدكتورة خديجة جامع والأستاذة رضية شمشير والدكتورة اسمهان العلس حفل خطابي عصر يوم الخميس الموافق 6 مارس قرأ فيه البيان الخاص بيوم المرأه العالمي والصادر عن مشروع اشراك النساء في عدن لصنع مستقبل افضل من قبل الأستاذه منى هيثم ثم القت الاستاذة رضية كلمة هنأت فيها المرأة بهذا اليوم العظيم وتمنت لجميع النساء في عدن والجنوب خاصة ونساء العالم قاطبة كل الازدهار والتقدم وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات تقديرية لنخب النساء المؤثرات في عدن من قبل جمعية التضامن برأسة الدكتورة خديجة جامع ..
نص البيان الصادر عن مشروع اشراك نساء في العاصمة عدن لصنع مستقبل افضل بمناسبة اليوم العالمي للمراة 8 مارس ..
تهنئة للمرأة الجنوبية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
يسرنا نحن النساء المشاركات في مشروع إشراك النساء المؤثرات في عدن لصنع مستقبل افضل أن نتقدم ببالغ التهاني والتبريكات للمرأة الجنوبية ونساء العالم قاطبة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس .
ويشرفنا أن نشيد بدور المرأة الجنوبية على الصعيد المحلي والدولي ، ورصيدها النضالي الحافل الذي تعود جذوره إلى نصف قرن من الزمن منذ ثورة التحرير من الاستعمار البريطاني ، وما حققته من منجزات مشهود لها في جميع مناحي الحياة بعد الاستقلال منذ عام 1967 حتى 1990م ، و تبوؤها مراكز صنع القرار في الدولة عن جدارة واستحقاق .
وفي هذه الذكرى المائة واربعين لليوم العالمي للمرأة ،،
تقف المرأة الجنوبية في عدن أمام مشهد سياسي مختلف تاماً عن جميع المشاهد السابقة في ظل دخول اليمن شمالاً وجنوباً في منعطف خطير وهو قرار مجلس الأمن رقم 2140/ لعام 2014م الذي صدر مؤخراً من قبل مجلس الأمن الدولي الخاص بتطبيق الفصل السابع على اليمن ،
وإن هذا الحدث الذي فُرض علينا من قبل المجتمع الدولي يتطلب معه ارتقاء وعي المرأة الجنوبية له حتى لا تكون على منأ من هذا الظرف الاستثنائي الذي وجدت نفسها فيه . حيث لابد للمرأة الجنوبية أن تضع رؤيتها في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها الوطن لتعبر فيها عن وجودها ورأيها المؤثر في إطار مؤسسي موحد للنساء يستطعن من خلاله مواجهة تجليات هذا القرار ، ووضع الخطط لاستيعاب ردة فعل الشارع الجنوبي حياله .ومدى توافق هذا القرار ومطالب الارادة الشعبية والقضية الجنوبية .
إلا أنه في ظل الوضع الراهن تأتي ظواهر وممارسات من قبل سلطة الدولة تُسيء إلى مجمل العملية السياسية منها صرف شهادات الميلاد وتدمير المصانع والعبت المقصود في معالم عدن الاثرية وتفشي ظواهر تفتك بالجيل وعلى رأسها ظاهرة المخدرات وتدني مستوى التأهيل في مجال التربية والتعليم .
أما فيما يتعلق بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني تنظر المرأة الجنوبية بعين المراقب خاصة فيما يتعلق بالحقوق والحريات والعدالة الانتقالية والحكم الرشيد والتنمية المستدامة والهيئات المستقلة على اعتبار أنها ليست طرفاً فيها إنما تترقب بعين المتابع لرفع تقارير تقديرية .
ونحن على ثقة بأن المرأة الجنوبية قادرة على تحمل المسؤولية على أتم وجه من خلال تواجدها في الفترة الانتقالية التي يمر بها الوطن شئنا أم أبينا.
كما نؤكد على استمرار حرصها في المتابعة والمراقبة لمخرجات الحوار مستمدة ذلك من روح الاحساس بالمسؤولية تجاه الأعمال الوطنية التي لطالما تميزت بها المرأة الجنوبية في حقب زمنية متعددة .
وفي الأخير نكرر تهانينا الحارة لنساء عدن خاصة والجنوب عامة في هذا اليوم الذي تحتفل فيه المرأة في كل أنحاء العالم .
صادر عن مجموعة المشاركات في مشروع إشراك النساء في عدن لصنع مستقبل افضل .
6/مارس 2014م .