انتقل الى رحمة الله تعالى صباح اليوم في مدينة الشحر الطفل حمزه حسن بن دحمان بعد قرابة 16 شهرا قضاها طريح الفراش نتيجة لاصابته بصدمة نفسية لمشاهدته غارة جوية لطائرة بدون طيار على ملعب لكرة القدم كان يلعب فيه مع مجموعة من الصبيه بالقرب من منزل أسرته في مدينة الشحر .
الغارة أستهدفت مجموعة من أتباع القاعدة كانوا متواجدين في المعلب في صبيحة أحد أيام ديسمبر 2012 م ومزقتهم أشلاء وكان الطفل بن دحمان أول من شاهد الجثث الممزقه مما أحدث لديه صدمة نفسية لم تحتملها سنه الصغيرة .
والد الطفل قام بعلاج ابنه بالمتاح من العلاج في حضرموت لعدم قدرته على نقله الى الخارج ولم تقدم له الحكومة اليمنية أي مساعدة للعلاج كما لم يتبنى قضية أبنه أي محام متمكن من القانون الدولي ليطالب السفارة الأمريكية في صنعاء بدفع تعويض لأسرة الطفل .
إضافة على الخبر
علم "شبوه برس - أيضا أن والدة الطفل بعد أن باعت ما لديها من مجوهرات سافرو بالطفل الى الاردن ومكثوا بها فترة بسيطة ولكن ارتفاع الاسعار هناك جعل من المبالغ التي بحوزتهم تنفذ .
وقد ناشد والد حمزه جميع الجهات الرسمية اليمنية من سفارة وخارجية وهو في الاردن للمساعدة في علاج ابنه دون جدوى .
فرجع الى الشحر واستقر الطفل في غرفة العناية المركزة حتى وافته المنية صباح اليوم .
سيشيع جثمان الطفل بعد مغرب هذ اليوم الى مقبرة باهارون في مدينة الشحر .