المركز الثقافي بمصر يحتضن ندوه حول الملامح الاساسية للدستور اليمني القادم

أقام المركز الثقافي اليمني في جمهورية مصر العربية ندوة بعنوان الملامح الاساسية للدستور اليمني القادم في ظل مخرجات الحوار الوطني الشامل تحدث في الندوه القاضي فهيم عبد محسن  الحضرمي رئيس محكمة استنئاف عدن والدكتور لؤي عبد الباري نائب عميد كلية الحقوق في عدن و الدكتور وهيب حسن خدابخش محاضر القانون الدولي بكلية الحقوق بجامعةعدن عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل هذا وعقدت الندوة بوجود المستشار عائشة العولقي مديرة المركز الثقافي اليمني.

القاضي "فهمي"  أكد القاضي على أن الحديث عن الأقاليم ليس بالأهمية المقلقة مشيراً إلى أن الحديث عن الحكم الرشيد هو الأهم في الوقت الحالي منوها إلى ضرورة مراعاة الدستور القادم للتنوع المجتمعي في اليمن.

وأوضح  القاضي "فهيم الحضرمي " أن المشاركة الشعبية في مناقشات صياغة الدستور هي الضمانة الأكبر في إيجاد دستور حقيقي يعبر عن الواقع، منتقدا البند الخاص لإحالة أي خلاف في مسألة الصياغة لرئيس الجمهورية عند اختلاف لجنة الصياغة مفسرا ذلك أن الانتقاد أنه يكرس لنظرية أن الدستور هبة الحاكم في حين أن الأصح أنه عقد اجتماعي بين المحكومين والسلطة الحاكمة.

الدكتور "لؤي"تناول  في كلمته:  عدداً من الضمانات اللازم توفرها في الدستور باعتباره ثابت رئيسي من الثوابت الوطنية والتي لا يجب العبث بها وتعديلها باستمرار وفق رغبة الحكام، مناقشا عدداً من التساؤلات التي يضعها العامة المتعلقة بصياغة الدستور.

كما تحدث الدكتور "خدابخش" قائلا :  عن وجود حرب في مؤتمر الحوار بين مركز القوى والقوى التقليدية وبين صوت الحداثة والتغيير.

مضيفا أن : الشباب كانوا اكثر من عمل داخل الحوار، وأكثر المكونات حرصا على نجاحه، فلم يبتزوا احد ولم يعطلوا جلسة ولم يفاوضوا على مصالح شخصيه .

حضر اللقاء عدد كبير من السياسيين و الصحفين والمثقفين والمهتمين اليمنيين و عدد واسع من الاشقاء بجمهورية مصر العربية