قالوا عنهم محببين فجاؤوا بمجرميهم وقتلوا منهم ما قتلوا ولم تنتهي الحبوب حسب تصنيفهم .. قالوا انهم مسلحين يقلقون الأمن والسكينة فحاصروهم بالياتهم ومدرعاتهم وقتلوا ما قتلوا بدم بارد لتعم السكينة حسب تبريراتهم ..
قالوا طهران تمدهم بالسلاح وأصبحت المنصورة وكر للحراك الإيراني فقتلوا ما قتلوا من خيرة الشباب والأطفال ولم تنتهي المنصورة ولم يقنعونا لا بالحراك المسلح ولا بأسلحة ايران ..
صار القتل بالمنصورة كرحلة صيد في البراري لبلاطجة الأمن المركزي وتحت أعين السلطة وبأمر ها يقتلون بلا رحمة لا يفرقون بين طفل وامرأة ، يقتحمون المنازل ويرهبون الأطفال والنساء والشيوخ بقنابلهم الصوتية ولعلعة رصاصاتهم التي لا تتوقف ..
لم يثبتوا لنا ماذا يريدون من المنصورة ولماذا المنصورة منصورة ولم تدعن لأسلوب الترهيب والقتل الذي مارسوه منذ سنين ويمارسوه حتى الان ..
اجيب وببساطة المنصورة ليست وكرا لعصابة كما ادعوا ، المنصورة ليست سوقا لتجارة الحبوب كما أشاعوا ، المنصورة ليست ملاذا للقتلة والمجرمين كما يبرروا مجازرهم المشينة التي يندى لها الجبين ..
المنصورة ببساطة أزعجهم حراكها ..
المنصورة اخافهم صمود شبابها كلما سقط شهيد خرج الشباب كالأسود يتحدون القوة ويواجهون بلاطجة السلطة بصدور عارية ، يرسمون عناوين المستقبل وان استخف بهم من استخف .. اذا كانوا بلاطجة فلانهتهم أساليب القتل بلا رحمة .. وان كانوا محببين لكانت الحبوب انتهت من على سطح الارض منذ ان مارس المجرمين وبالزي الرسمي عمليات الترهيب واقتحام المنازل وترويع الأسر ..
خسئت سلطة لا تعرف غير القتل واستخدام القوة وهي أسلحة الضعيف والمرتجف من حالة الرفض الشعبي لفرض الحلول السياسية باعقاب البنادق .. قد يكون قلة ومندسين في المنصورة وباسم الحراك .. ولكن كل هذه الجرائم اليومية وهذا الترويع الليلي بالقنابل هو ترهيب حقيقي للناس وهذا البطش هو إقلاق للسكينة لا يوجد ما يبرر ذلك إطلاقا ..
كل القتل فشل في المنصورة وكل أكاذيب السلطة تعرت بجرائم بلاطجة الأمن المركزي الملطخة اياديهم بدماء شهداء الحراك السلمي الذين يتساقطون الواحد تلو الاخر ولم تنتهي ادعاءات السلطة في تشويه الحراك وتبرير جرائمها .. المنصورة عنوان لرفض منطق القوة وتمرير المشاريع السياسية بالقتل والترهيب .. المنصورة ارهبتكم بأعلام الجنوب التي تمزقونها .. المنصورة صدمتكم بسلمية ناسها الذين ترعبونهم بقنابلكم ..
المنصورة ساحة الحراك المنصوبة في كل بيت تقتحمونه لتدميرها ..
باختصار شديد المنصورة ستظل منصورة بتدخل ناصر او صمت منصور.
* من الزميل السياسي والاعلامي لطفي شطارة