أكد القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني أنيس حسن يحي دعمه لدولة اتحادية من اقليمين كمقدمة للتحول نحو خمسة اقاليم او اكثر وقال "كان من الضرورة مراعاة مزاج الشارع في الجنوب الذي عاش معاناة عميقة جداً لاكثر من ربع قرن" واصفاً التقسيم الى ستة أقاليم بالخطأ الذي تسبب في صدمة كل الجنوبيين".
وقال انيس يحيى ان خيار الانفصال الذي يتبناه الجنوبيون سيؤدي الى تشظي الجنوب وقال "بعض الاخوة في الجنوب مش قادرين يفهموا ان هذه التشظي ممكن".
وأوضح ان محمد سالم باسندوة تسلم إدارة الحكومة في أوضاع صعبة للغاية لافتاً الى ان مهامه ومهام الرئيس هادي على قدر كبير من التعقيد.
واشار الى ان اللقاء المشترك فقد حيويته وبالتالي فقط الحاجة إليه وقال "في رأيي الشخصي أن اللقاء المشترك انجز مهماته في ظرف معين، اليوم اللقاء المشترك فقد حيويته، وبالتالي فقد الحاجة اليه، نحن بحاجة الى إقامة تحالف سياسي وطني ديمقراطي حداثي يضم كل القوى السياسية".
ووصف أنيس يحيى مخرجات الحوار الوطني بأنها تمثل إنجازاً سياسياً عظيماً في تاريخ اليمن السياسي المعاصر غير انه استدرك بالتأكيد على ضرورة تنفيذ هذه المخرجات على الارض وهي "مهمة القوى التي شاركت في الحوار".
وقال ان الحزب الاشتراكي اليمني خسر الشارع في الجنوب رغم ان من يقودون الحراك السلمي الجنوبي هم اعضاء في قيادة الاشتراكي وامضوا عمراً طويلاً من حياتهم داخل الحزب كمناضلين.
واشار الى ان النشطاء في الحراك كانت لديهم ملاحظات على اداءات الحزب الاشتراكي غير انهم حولوا هذه الملاحظات الى خصومة مع حزبهم بالكامل وتابع قائلاً "كان الاحرى بهم ان يمارسوا النقد مع قيادة الاشتراكي مش يتخلوا عن حزبهم الذي هم جزء منه وناضلوا في صفوفه منذ أكثر من ربع قرن".
* متابعات