خمر حضرموت .. وزبيب ذهبان .. ومعاصر صنعاء التاريخية

رحم الله الفقيد الشهيد المغتال ( بالسم ) السيد عمر عبدالله السقاف  الشهير باسم " عمر الجاوي" السياسي الشهير , الذي عرف بالشجاعة وقول الحق وعدم التهيب في أي موقف وفي وجه أي طاغية مها تطاول وتمادى في طغيانه .

فقد نسب للسيد الجاوي قولا في بداية اعلان الوحدة في اليمن في حشد كبير من كبار حكام صنعاء وشيوخها وعسكرها حاول فيه الشيخ عبدالمجيد الزنداني استفزاز السيد الجاوي ومعايرته بمصنع صيرة لانتاج البيرة في عدن ( صودرت معداته من قبل مجاهدي الزنداني في حرب 94) فرد عليه السيد الجاوي بلهجته المحببة " أشتي أعرف الكميات المهولة من زبيب ذهبان فين تودوها ياشيخ عبدالمجيد , ومعاصر صنعاء التاريخية أيش تعملوا بها .. حاطينها للفرجه فقط !! .

ما دعى لهذه المقدمة البيان الصادر المركز الاعلامي الأمني الصادر عن وزارة الداخلية اليمنية عن ضبط معامل للخمور في محافظات يمنية عديدة وقد نالت محافظة حضرموت نصيب الأسد منها وأعلاها أرقاما .

" شبوه برس" لا يشكك ولا يطعن في هذا التقرير , وسنورده كما تلقيناه , ولكن ما نود التأكيد عليه أن كل أجهزة السلطة في صنعاء من أعلاها الى أدناها لا تتمتع بأي مقدار من المصداقية والشفافية , ولسنا في حاجة لإيراد شواهد وأدله على ذلك فلا ينكر ذلك الا مكابر أو انسان غبي .

وقد جاء في تقرير المركز الاعلامي اليمني :   

كشفت وزارة الداخلية اليمنية عن ضبط 62 شخصاً بصناعة الخمور في عدة مناطق بالبلاد، وقالت عبر مركزها الاعلام الأمني ان عدد الأشخاص الذين تم ضبطهم بصناعة الخمور المحرمة العام الماضي بلغوا ( 65 ) شخصاً بينما هناك ثلاثة آخرون ما يزالون رهن متابعة الأجهزة الأمنية. وأشار تقرير إحصائي صادر عن وزارة الداخلية إلى أن عدد جرائم صنع الخمر قد بلغت العام المنصرم ( 31 ) جريمة تم ضبطها جميعاً وأنها ارتفعت العام الماضي بنسبة % 34,8 عن العام الذي ( قبله 2012 م. وأوضح التقرير بأن تلك الجرائم سجلت في (8) محافظات, تصدرتها حضرموت بعدد 16 جريمة, يليها المهرة بعدد 6 جرائم بينما أمانة العاصمة فقد احتلت المرتبة الثالثة بوقع 3 جرائم, يليها إب بواقع جريمتين, لتسجل جريمة واحدة لكل من محافظة (عدن, لحج, الضالع, سيئون).