صرح " رئيس قسم العلاقات المجتمعية " في شركة توتال يمن للاستكشاف والإنتاج النفطي قطاع ((10)) في لقاء خاص اليوم بصنعاء بأن الشركة تقدم كافة أنواع الدعم "لمشاريع التنمية المستدامة" في مناطق الامتياز النفطي والمناطق المجاورة لها , بحيث يقدر أجمالي الدعم المادي الذي تقدمة الشركة بحوالي "مليون" دولار سنوياً لمشايع التنمية المستدامة , وأن القصور التعسفي الجاري في تلك المناطق يعود على السلطة المحلية لاستثمارها في مشاريع قصيرة ومؤقتة وليس إلى مشاريع طويلة المدى "مستدامة" تعود على تلك المناطق بالنفع المستمر.
وأوضح المسئول في توتال في حديثه لـ شبوه برس - بأن الشركة قدمت للسلطة مبالغ كبيرة دعماً لمجال التعليم وللبنية التحتية في تلك المناطق , والسلطة لم تستغل تلك المبالغ استغلال صحيح في عملية التنمية , حيث أن السلطة غالباً ما تلجأ إلى تقديم دعم مؤقت لذلك المجال حيث تقوم بتوزيع حقائب مدرسية أو توفير المواصلات أو تقدم مبالغ مادية لأسر تلك المناطق أو بناء سور لمقبرة أو استغلالها في أماكن أخرى لا تعود بنفع مُجدي أي أن السلطة لا تعمل على استثمار وتنمية تلك المبالغ لعمل مشاريع أكبر كبناء مدارس أو شراء باصات لمعالجة مشكلة المواصلات لنقل الطلاب أو غيرها من المشاريع التي سيتم من خلالها معالجة أكبر قدر ممكن من المشكلات التي تعاني منها تلك المناطق منوه على أهمية وجود مثل هذه الشركات النفطية وأنه يجب على السلطة المحلية استغلال ذلك الدعم الذي تقدمه تلك الشركات بشكل صحيح في تطوير البنية التحتية لتلك المناطق .
وأشار المسئول حديثة لـ شبوه برس - أن شركة توتال عملت شراكة مع السلطة المحلية في إلية التوظيف المحلي في عام 2010م كأول شركة نفطية تقوم بعمل هذه الشراكة , حيث أن كل المشاريع والمنح و الخانات الوظيفية التي تمنحها الشركة تمر عبر السلطة المحلية وبالتنسيق معها في ترشيح المستفيدين من هذه المنح والمشاريع , وأضاف قائلاً بأن الشركة توجه النصح الدائم لسلطة المحلية في استثمار هذا الدعم بمشاريع تنموية صحيحة وموسعة تعود بالنفع لتلك المناطق , كما أن الشركة قدمت أكثر من دورة تدريبه لتأهيل الموظفين في هذا الخصوص.