تعلن منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات عن تضامنها المطلق مع فيصل السعيدي رئيس وحدة الرصد والتوثيق في المنظمة لما تعرض له اليوم الاثنين الموافق 31مارس من تهجم على منزله بواسطة مسلحين ، يدعون انهم عمالآ للمياة في خنفر ،حيث قاموا بفصل المياه عن منزله واخذ العدادات ، دون اشعار مسبق مع ان عمال المياة في خنفر اول من غادر المنطقه ،اثناء حرب ابين ، واليوم يقومون بهذا الاجراء التعسفي للحصول على رواتبهم من المواطنين بعد العوده .
بينما كان زميلنا فيصل يعاني من المرض ،والدربات مركبه الى جسمه وكان رئيس البحث الجنائي قد شاهد ذلك بنفسه عند مجيئه الى المنزل للقبض علية بحجة اعتراضه على تصرف عمال المياة ، ورفضه الذهاب الى ادرة البحث بحكم الحالة المرضية ،
فعند خروج رئيس البحث ومرافقوه من منزل السعيدي اخذوا ابنه الى السجن من اجل الابتزار المادي وكان السعيدي قد ناشد السلطات المحليه بالمحافظة انه ليس معترض على اجراءات يراد لها من ، قبل المرافق الخدميه لصالح المواطن وليس العكس .
على شرط ان يحمل الشخص المكلف بطاقة تعريفية او لابسآ للبدله الخاصه بالعمال حسب ماهو متعارف عليه والاستأذان من صاحب المنزل .
والمعروف ان زملينا بذل جهود مضنية اثناء حرب ابين وبعدها في رصد الانتهاكات والوقوف مع المواطنيين ومن ضمنها توفير المياة ،عندما فرضت ظروف الحرب وهروب السلطة المحليه ومدراء المرافق الخدميه وقام الخيرون بسد هذه الثغرات خلال الثلاث سنوات الماضيه .
وعلية فمنظمة حق تحمل السلطات المحليه في ابين مسؤلية أي اجرء تعسفي ضد السعيدي وابنه المنتميان الى المنظمة .
خضر الميسري
رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات