سلّمت السلطات الأمنية اليمنية خلال الأيام الأخيرة 300 شخص ينتمون لتنظيم القاعدة، إلى السعودية، في إطار التعاون الأمني بين البلدين. وقال وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد ان بلاده سلمت السلطات السعودية 300 من المشتبه بانتمائهم للتنظيم.
ونقلت شبكة «التغيير» عن وزير الدفاع خلال لقائه الجالية اليمنية في واشنطن على هامش زيارته للولايات المتحدة القول: «هناك حملة ظالمة تشنها وسائل إعلامية مختلفة ضد اليمن تتحدث عن تواجد الوجود الأجنبي في اليمن والتدخل في السيادة الوطنية».
وأكد ناصر أحمد أن «كافة القرارات المتخذة في اليمن والأوضاع السياسية لا تخضع لأي تدخل أجنبي دولي أو إقليمي، وهي قرارات يمنية خالصة، ومنها القرارات التي يصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي».
سيادة يمنية
وأكد أحمد أن هجمات الطائرات الأميركية من دون طيار على عناصر تنظيم القاعدة «لا تتم إلا بإذن الدولة اليمنية، قائلاً: «عمليتان فقط أخطآتا أهدافهما وأدتا إلى ضحايا مدنيين وهما عمليتا المعجلة في محافظة ابين في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح واستهداف موكب العرس في محافظة البيضاء».
ونفى ناصر أحمد ما ينشر في وسائل الإعلام عن وجود عسكري أميركي في اليمن، موضحاً: «لا يوجد سوى 12 من قوات المارينز كمدربين للقوات الخاصة وحوالي 10 من مارينز السفارة الأميركية في صنعاء». وبشأن الوضع في محافظة صعدة، قال ان «الوضع والمعارك الحالية بين الحوثيين وبعض الأطراف كانت بسبب الفتنة التي يفتعلها البعض وهي ليست مثل ما يروج من بعض وسائل الإعلام».