أكدت وزارة الداخلية اليمنية أن نهاية تنظيم القاعدة في البلاد ليست بعيدة، مشيرة إلى أن التنظيم أصيب بحالة من الهستيريا في أعقاب قتل وجرح المئات من عناصره في المعارك التي يخوضها عناصر الجيش والأمن ومعهم مقاتلو القوات الشعبية ضد عناصر التنظيم في محافظتي أبين وشبوة.
وأوضحت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن الخسائر الكبيرة التي لحقت بتنظيم القاعدة ستدفع به إلى الإقدام على تصرفات هستيرية يائسة، ومنها استنفار أنصاره وخلاياه النائمة لاستهداف ضباط من الأمن والجيش، وكذلك وضع العبوات الناسفة والمتفجرات في عدد من المحافظات بهدف إرباك الدولة والمجتمع وثني القوات المسلحة والأمن عن إكمال عمليتهم لاستئصال التنظيم والإرهاب والقضاء عليه بصورة نهائية.
وأكدت الوزارة أنها تتعامل بجدية ومسؤولية مع كافة الاحتمالات والتهديدات الإرهابية، وأنها قادرة على التصدي لكافة المخططات الإرهابية وإحباطها.
وطلبت من المواطنين الإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو عناصر مشبوهة وكذا السيارات المثيرة للريبة وعدم التعامل مع أي أجسام غريبة قد يصادفونها في طريقهم، داعية المواطن إلى لعب دور رجل الأمن في كل مكان يتواجد فيه، وبما يخدم أمن المجتمع واستقراره.
وأفاد مراسل قناة "العربية" في صنعاء اليوم، بمقتل فرنسي وإصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح قامت به القاعدة في العاصمة اليمنية، وذلك تزامناً مع استمرار العملية العسكرية ضدها في جنوب اليمن، والمستمرة لليوم السابع على التوالي.
وقال مصدر أمني إن فرنسياً يعمل حارساً في سفارة بلاده قتل وأصيب آخر بالرصاص، عندما أطلق مسلحون النار على سيارتهما في حي حدة الدبلوماسي في صنعاء، وأضاف المصدر أن سائق الفرنسيين اليمني الجنسية أصيب أيضاً في الهجوم وتمكن المسلحون من الفرار.
* العربية