شعر من وحي حرب عزان والحوطه

2014-05-26 06:49
شعر من وحي حرب عزان والحوطه
شبوة برس- خاص - عزان ميفعة

 

خجلت القذايف التي يطلقها الجند

ليلا هنا وهناك لا لشيء

فقط لانها عرفت بانها تطلق

لتبديد خوف الجند ليس الا

وعرفت بان المدينه تلعن

من يقومون بهذه الاعمال

وان بها ضميرها لانها ادركت بان الغرض

من تصنيعها الكسب المحرم

ناهيك عن صنعها لاجل الكيد بالاخرين

فهي تصنع في بلاد الغرب وتصدر للشرق

كي يذبح بعضهم بعضا

يغذي من صنعها الشحناء فيما بين

الاطراف المتهاويه في خنادق الدنيا

والمنغمسون في عشقها حتى يضفر

كل طرف من الاطراف بحب ليلى لذاته

بددت سكون اليل هذه الزخات والطلقات

الاكبر من الزخات حتى تهافت اهل المناطق

الاخرى على جوالاتهم يتسائلون اين من فين

وين الضربه على من القصف

وهناك في الاماكن التي تطلق منها هذه

الكوابيس اليليله يترنم من يطلقها على اصوات

الطرب الصنعاني وجميله سعد

ويلعن القائد الذي امر والقائد الذي لم يعطي الامر

يتواجد في منطقة عزان اربعه من الالويه

كل لواء له قائد وكل قائد يامر جنده بما يراه مناسبا

حتى وان لم يرق لقائد لواء اخر هذا الامر

هكذا هي الحاله التي نعيشها من قبلها يقبل

ومن لم يقبلها فليشرب من الحرب عفوا البحر

 

أبو أنور العشملي - عزان