بعض النشطاء الحراكيين ، يشبهون الأطفال تماما في براءتهم وقابليتهم لتصديق كل ما ينشر في الصحف والمواقع الالكترونية.
فاذا اردت ان تخلق فتنة بين طفلين فقل لكل واحد منهما ان الآخر يسبك ويشتمك ثم اذهب وعليهما اكمال الباقي.
واذا أردت ان تفتن بين فصائل او قيادات الحراك فقل ان مصدرا مسؤولا في مكون كذا طلب عدم الكشف عن اسمه قال كذا وكذا واورد ما يحلو لك من الشتم واترك الباقي على المخلصين فلن يقصروا.
المصيبة ان بعض النشطاء بات يعتمد في معلوماته على مواقع وصحف كل همها شق الحراك وتعمل لأجل ذلك ليل نهار .
والمؤسف ان بعض التسريبات تبدو عليها التفاهتة وعدم الواقعية لكن البعض يصدقها ويتعامل معها كحقائق وكمسلمات.
أمس قرات تسريبا في موقع الطيف الذي لا أدري لمن يتبع يقول ان ايران قالت للحراك والحوثيين :انها لن تستطيع الاستمرار في دعمهما لتأثر اقتصادها بالأزمة السورية ..ركزوا جيدا
ثم طالبتهما بالبحث عن مصادر تمويل والمحت الى الاتجار بالمخدرات ...
يا لهذه العبقرية ايران تقول للحراك انها لن تستطيع الاستمرار في دفع المليارات التي تقدمها اليه كمساعدة وتطالبه بالاتجار بالمخدرات ،وهذه الاخبار وجدت للأسف من يتناولها ويتعامل معها ..
خبر آخر قراته اليوم لا يقل قرفا في طريقة تناوله بان فلانا طرد فلانا ،وكاننا في ملعب كرة قدم ، في حين ان معلومة كهذه لو صدقت فلن تكون أكثر من تدوير وظيفي او استبدال شخص بآخر وهذه سنة الحياة ،والمؤسف ان الخبر يشغل الليلة حيزا كبيرا من اهتمامات الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية.
* منقول بتصرف في العنوان :
من صفحة الاعلامي : منصور صالح