يافع حضرموت تفرج عن الشاحنات والقاطرات المحتجزة مقابل تعهدات قدمها محافظ حضرموت ومدير أمنه وبامشموس.

في تطور جديد قد يؤدي إلى تسريع عملية إنهاء قضية الطفل البطاطي المختطف منذ نحو (76) يوماً، أعلنت اليوم قبائل يافع بساحل حضرموت عن سماحها بإطلاق جميع الشاحنات والقاطرات المحتجزة لديها في نقطة الشقين بمديرية بروم غرب مدينة المكلا.

وجاء قرار الإفراج هذا من قبل لجنة متابعة قضية الطفل برئاسة والده الشيخ / صالح عمر البطاطي، عقب مفاوضات ومشاورات طويلة جرت بينها وبين السلطات المحلية والأمنية بمحافظة حضرموت، انتهت بالتزام كلاً من محافظ المحافظة الاستاذ / خالد سعيد الديني ، ومدير أمن ساحل حضرموت العميد/ سالم السفرة، بتحريك قضية الطفل المختطف مع الجهات المعنية للإسراع في الطفل ومعاقبة الجناة.

وبحسب والد الطفل المختطف ورئيس لجنة المتابعة قضية، فأن قرار الإفراج عن الشاحنات والقاطرات المحتجزة يأتي كحسن بأدرة من قبل يافع حضرموت، تجاه ما ألتزمت به السلطات الأمنية والمحلية بالمحافظة ، وقيام العميد السفرة بتوجيه مذكرة عاجلة لوزير الداخلية يشرح فيها حيثيات القضية.

مذكراً بالرسالة التي بعثتها لجنة المتابعة لرئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي ، بشأن القضية.

وأكد البطاطي أيضا على أن العميد عمر أحمد بامشموس، وكيل مصلحة الأحوال المدنية بالجمهورية، هو كذلك تواصل مع لجنة متابعة القضية، وأكد على سعيه وتبنيه للقضية لدى الجهات العليا في الدولة، من أجل الوصول إلى حل يُنهي معاناة الطفل وأسرته.

وكانت لجنة متابعة القضية قد دشنت قبل يومين تصعيدها الميداني ، وقيام أبناء يافع بساحل على حضرموت على احتجاز جميع الشاحنات والقاطرات كخطوة تصعيدية أولى للضغط على الدولة من أجل تحرير واستعادة الطفل ومعاقبة الجناة.

* محمد اليزيدي